يبدو أن المستشفى الإقليمي لمدينة تنغير أصبح في خبر كان بعدما قررت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ، بإلغاء صفقة تشييده والتي كان قد أطلقها الوزير السابق ”الحسين الوردي” في زيارته التي قام بها للمدينة في شهر يونيو من السنة الماضية.

وجاء قرار الإلغاء الذي اتخدته وزارة التجهيز والنقل حسب وثيقة توصلت بها ”شوف تيفي”، بعد التأخر الكبير الذي تعرفه هذه الصفقة من حيث الموافقة عليها في مدة تجاوزت 75 يوما، وتأخر الإعتمادات المرصودة للصفقة وفق ذات الوثيقة الصادرة عن مدير التجهيز و النقل بتنغير.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن التكلفة الإجمالية لبناء المستشفى الإقليمي لتنغير تبلغ ما يناهز 240 مليون درهم، وكان وزير الصحة ”الحسين الوردي” قد أعطى إنطلاقة أشغاله في زيارته للمنطقة في يونيو 2017، إثر الغليان الكبير الذي أعقب وفاة الطفلة ”إيديا” البالغة من العمر سنتين نتيجة ما أسمته أسرتها وفعاليات تنغير بالإهمال الطبي بعد إصابتها بنزيف دماغي بإحدى المستشفيات بفاس جراء ارتطام رأسها بالأرض ونقلها لمستشفى تنغير من طرف أسرتها والتي تفاجأت بغياب جهاز ”السكانير” آنذاك ليتم توجيهها إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بفاس لتلفظ أنفاسها هناك ما خلف موجة من الاحتجاجات والمناداة ببناء مستسفى جديد بتنغير وهو ما استجابت له وزارة الصحة لتعطي انطلاقته، قبل أن تستفيق الساكنة على قرار إلغاء الصفقة.

المصدر: شوف تي في