جمع حزب العدالة والتنمية ليلة أمس السبت على مأدبة عشاء، قيادات حزبه المركزية بالعيون، وأعيان القبائل الصحراوية، معهم عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بالأقاليم الجنوبية حمدي ولد الرشيد. لقاء بروتوكولي فيه المجاملة لكن فيه الكثير من الرسائل السياسية للمشفرة قبل انتخابات 2020.

العشاء الذي حضرته قيادات الاستقلال والبيجيدي، تكلم فيه حمدي ولد الرشيد بلغة المجاملة، وأثنى على حزب العدالة والتنمية، الذي تجمعه مع حزب الاستقلال نفس المرجعيات باعتبارهما قطبي الأحزاب المحافظة في المغرب.

ضمير الـ”نحن” الذي تكلم به حمدي ولد الرشيد، وقوله “نحن مستعدون، نحن عائلة واحدة”، أوله الحاضرون ومعهم رواد التواصل الاجتماعي، بتقارب محتمل بين الحزبين، بعد القطيعة التي دشنها الأمين العام السابق لحزب الميزان حميد شباط وانسحابه من حكومة ابن كيران.

البعض سار بعيدا في التأويلات وقرأ في كلام حمدي ولد الرشيد تحالفا بين العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، الذي يعتبر الأقاليم الجنوبية معقلا له، في أفق الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

المصدر: شوف تي في