حصلت قناة “شوف تيفي” على معطيات جديدة بخصوص جريمة القتل التي هزت منطقة “تيكيوين”، ليلة أمس، وراحت ضحيتها طفلة صغيرة على يد والدها بعد تمزيق شرايين يدها.

وكشف مقربون من العائلة لقناة “شوف تيفي”، أن الزوج كان على خلاف مع زوجته لتصل الأمور بينهما للطلاق وتعطى حضانة البنت الضحية لوالدتها، ليحاول الحصول على إذن بزيارة “دورية” لابنته الوحيدة من زوجته، غير أن الأمور لم تتيسر في الأيام الأولى ليدخل في أزمة نفسية جراء عدم قدرته على رؤية ابنته الوحيدة، مشيرين أن الزوج المكلوم سلك مسطرة قانونية للحصول على موافقة بزيارة ابنته وهو ما تحصل عليه.

وأشار المتحدثون أن الزوج كان يهدد بالانتقام إن لم ير ابنته، وهي التهديدات التي لم تأبه لها الأسرة ولم تعرها أي اهتمام، قبل أن يتمكن من أخذ ابنته في أول زيارة لها لمنزل جدها وأمضى معها يوم أمس كاملا في جو يتسم بالهدوء والحميمية، ولم يخطر على بال أحد أنه سيقوم بقتلها بتلك الطريقة البشعة.

وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد انتهاء الوقت المحدد والمخول له في الزيارة ربط الاتصال بطليقته ليخبرها أن البنت بخير وسيتأخر عن موعد إعادتها لحضنها حتى يشتري لها بعض الأغراض، حيث اغتنم الفرصة ليقوم بتقطيع شرايين يدها ما أدى لإصابتها بنزيف حاد عجل بوفاتها في الحين وبعد تنفيذه لجريمته حاول إنهاء حياته هو الآخر بتناول مادة سامة، ليعثر عليه أحد أفراد عائلته ممددا على الأرض في حالة حرجة وتم نقله على وجه السرعة لمستعجلات المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإنقاذه وإسعافه، إذ أخضع لعملية غسل جهازه الهضمي وبدأ يتماثل للشفاء تحت المراقبة الطبية والأمنية.

هذا وأمرت النيابة العامة المختصة باستئنافية أكادير بفتح تحقيق معمق حول الجريمة المروعة، وذلك بالاستماع لطليقة الجاني وبعض أفراد أسرتها، للكشف عن باقي خيوط هذه الجريمة، في انتظار تماثل الزوج للشفاء لاستنطاقه، بينما تم إيداع جثة الطفلة بمستودع الأموات بالمستشفى الجهوي بأكادير.

 

المصدر: شوف تي في