ضحايا ملف “حمزة مون بيبي”.. يردون على العدراوي بعد دفاعه عن المتهمة باطمة

ضحايا ملف “حمزة مون بيبي”.. يردون على العدراوي بعد دفاعه عن المتهمة باطمة

A- A+
  • أبدى محامو ضحايا الملف الذي بات يعرف إعلاميا بفضيحة “حساب حمزة مون بيبي” استياءهم مما اعتبروها ” ترهات وهرطقات” الأشخاص الذين يتكلمون في هذا الملف بكثير من السطحية، وبالنزر القليل من المعرفة والرصانة، مستغلين أوقات فراغهم في محطات تفريغ الحمولات على الطرق السيارة بأمريكا الشمالية للتنمر على الضحايا، وتقديمهم ككومبارس يؤثثون مشاهد سيناريو تحركه جهات مزعومة من وراء ستار.

    كما عبّر العديد من ضحايا هذا الملف عن اندهاشهم من محاولات سائق شاحنة للنقل الطرقي، أضحى مع الموجات الجديدة للتدوين الرقمي محللا سياسيا وخبيرا قانونيا، تسريب الابتذال النابع من تحليله إلى هذه القضية التي لها منطلقات قانونية ومخرجات قضائية، محاولا تبرئة إحدى المتهمات في هذا الملف بدعوى أنها فنانة قديرة وأنها ضحية نظرية المؤامرة من “جهات”، زعم أنها تحاول إخفات صوت المتهمة المتابعة في هذا الملف.

  • ويردف ضحايا ملف “حمزة مون بيبي” أن مثل هؤلاء الأشخاص، الذين يقدمون أنفسهم كمؤثرين أو مدونين رغم محدودية متابعيهم وعبثية تحليلهم، يجب متابعتهم قضائيا بسبب نشر ما اعتبروها “الأراجيف والمزاعم الواهية”، التي تدخل في إطار التأثير على القضاء الذي ينظر في هذا الملف، خاصة وأن القضية دخلت مرحلة حاسمة من مراحل التقاضي، وهي مرحلة البت في جوهر الدعوى من طرف المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش.

    ويستطرد هؤلاء الضحايا بأنهم يدرسون فكرة تشكيل تنسيقية للدفاع عن أنفسهم قضائيا وحقوقيا وإعلاميا، في مواجهة مثل هؤلاء المدونين الذين قالوا إنهم “يتقمصون أحيانا جُبّة فقهاء القانون، وفي أحيان أخرى يرتدون عباءة دهاقنة السياسة، والحال أنهم مجرد (نكرات)، يعوزهم الإحساس الحقيقي والصادق بواقعهم المعيش، فيعمدون إلى تصريف الأميال التي يقطعونها على الطرق السيارة بأمريكا الشمالية إلى كلام مبتذل في السياسة وفي الملفات القضائية للمواطنين المغاربة”.

    وكان التسجيل المباشر الأخير، أو “اللايف” الذي بثه عبد الرحمان العدراوي وتناول فيه العديد من القضايا ذات الصلة بالشأن الوطني المغربي، قد أثار حفيظة ضحايا ملف “حمزة مون بيبي”، خاصة عندما شكّك بطريقة مبطنة، وفيها كثير من التلميح، في خلفيات تحريك المتابعة القضائية في حق دنيا بطمة كواحدة من المتهمات في هذا الملف الفضائحي.

    فقد تساءل الضحايا كيف لشخص بعيد عن هذا الملف، مسافةً وثقافةً واختصاصا، أن يتناول الجزئيات القانونية الدقيقة للقضية؟ وكيف لشخص ينهل أخباره من المصادر المفتوحة ومن وسائط الاتصال الجماهيري ومن المزاعم التي تصله من المغرب أن يجزم ببراءة إحدى المتهمات؟ وكيف لهذا الشخص الذي يخصص لايفاته للكلام العابر بأن يقوض المرتكزات القانونية لهذا الملف، ويتحدث عن نظرية المؤامرة؟ وهو الطرح الذي لم تدفع به حتى المتهمة وشقيقتها ومحاميها في هذا الملف؟ فهل يصدق على العدراوي المثل المغربي الدارج “موالين الميت صبروا والعزاية كفروا”.

    وفي ختام تعقيبهم على المزاعم التي تدعي ” فبركة ملف حمزة مون بيبي”، شدّد الضحايا على أن ” الإفراط في التدوين الرقمي لمدة تناهز ساعتين ونصف في التسجيل المباشر الواحد، والحديث بشكل عرضاني في كل الملفات السياسية والاجتماعية والقضائية، الظاهر منها والباطن الذي يجري وراء الكواليس، لا يجعلنا أمام مدون أو مؤثر بالمفهوم المتعارف عليه في منصات التواصل الاجتماعي، وإنما يضعنا في الحقيقة أمام (عطّار)، وما يقوله لا يخرج عن توليفة (راس الحانوت)، لأنه لا يمكن لسائق شاحنة مغترب أن يكون مؤثرا ومحللا رصينا، بقدر ما هو في الواقع مجرد سائق مهني يستغل مجانية “Wifi”، ووفرة القيل والقال، وندرة الحياء والحشمة.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الملك يبعث برقية تهنئة لبيتر بيليجريني بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية سلوفاكيا