سابقة.. مؤسسة تعليمية بالسمارة تغرق هواتف “الغشاشين” في المياه لمحاربة الغش

سابقة.. مؤسسة تعليمية بالسمارة تغرق هواتف “الغشاشين” في المياه لمحاربة الغش

A- A+
  • اتخذت ثانوية إعدادية بإقليم السمارة خطوة وصفت بغير المسبوقة بالمغرب، وذلك من أجل الحد من ظاهرة الغش في الامتحانات، بإقدامها على “إغراق” الهواتف النقالة التي تم ضبطها لدى تلاميذ متلبسين بالغش في الماء كخطوة لمحاربة هذه الظاهرة.

    وكشفت المؤسسة التعليمية في بيان توضيحي لها، اطلعت قناة “شوف تيفي” على مضمونه، أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذا للسياسة التي تبنتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي لمحاربة ظاهرة الغش التي استفحلت بالمؤسسات التعليمية، وباتت تهدد المنظومة التربوية”.

  • وأوضحت أن خطوة “إغراق هواتف الغشاشين في الماء”، تأتي في إطار المقاربة التربوية، المبنية على التدرج، التي نهجتها إدارة المؤسسة ، والمتمثلة في التحسيس بخطورة الغش ،خلال مجموعة من الاجتماعات التي جمعت هذه الإدارة بأولياء أمور التلاميذ، وأيضا من خلال الحملات التحسيسية التي تمت داخل الفصول، وخلال اللقاءات التوجيهية، التي استفاد منها التلاميذ، مشيرة أن آخر هذه اللقاءات هو “اللقاء التكويني الذي سبق الامتحان الموحد المحلي بقليل، والتي تم خلالها توضيح خطورة استعمال الهاتف النقال، وتأثيراته السلبية على التحصيل الدراسي” .

    وأضافت أيضا أن قرارها يطابق ما جاءت به مجموعة من القوانين التي تمنع نهائيا حيازة الهاتف النقال، أو أيا من الوسائط الالكترونية داخل مراكز الامتحان، والقانون الداخلي للمؤسسة الذي صادق عليه أولياء الأمور الذي يمنع ذلك”، على حد تعبيرها.

    وشددت إدارة المؤسسة في ذات التوضيح، أن القرار المتخذ تم “في إطار مقاربة تشاركية، مع جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وأن المؤسسة بدأت أولا بتحذير التلاميذ وأولياء أمورهم، وحجز الهواتف وتسليمها لأولياء الأمور، ثم انتقلت الى حجز الهواتف لمدة شهر، اثر ذلك تم حجزها لدورة كاملة، وفيما بعد تم اتخاذ قرار بإغراق الهواتف في الماء للحد من هذه الظاهرة، خصوصا أن الإجراءات التي تم اتخاذها لم تمكن من القضاء عليها، واستمر التلاميذ في إحضار الهواتف للمؤسسة قصد توظيفها في الغش والتشهير”.

    كما أشار البيان التوضيحي أنه “تم ضبط صور وأشرطة لا أخلاقية (خليعة) بهواتف بعض التلاميذ والتلميذات وتم تبليغ أولياء أمورهم بالأمر، مشددة على أنها ماضية في سبيل الحد من هذه الظاهرة بالمؤسسة التعليمية باتخاذها لإجراءات وتدابير صارمة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي