علمت “شوف تيفي” من مصادر مطلعة بأبوظبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستعين خلال الأسابيع المقبلة سفيرا جديدا لها بالمغرب بدل السفير علي سالم الكعبي الذي تم استدعاؤه إلى أبو ظبي مع فريق عمله حيث مرت العلاقات بين البلدين بمرحلة سوء فهم وفتور تم تجاوزها بعد سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى بين الرباط وأبو ظبي.

وتعقد الحكومة الإماراتية آمالا كبيرة على السفير الجديد لإصلاح أعطاب المرحلة السابقة وإعطاء نفس جديد لتعاونها الاستراتيجي المشترك مع الحكومة المغربية لبناء علاقات أفضل بعيداً عن حملة التشويش التي تقوم بها جهات إماراتية ومغربية معروفة.

وكان وزير الخارجية المغربي السيد ناصر بوريطة قد أكد في وقت سابق “أن السياسة الخارجية هي مسألة سيادة بالنسبة للمغرب، وأن التنسيق مع دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يجب أن يكون وفق رغبة من الجانبين ويجب أن يشمل جميع القضايا المهمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على غرار الأزمة الليبية”. وقال بوريطة سابقا أن “الرغبة في الحفاظ على هذه العلاقة يجب أن تكون من الجانبين، وأن تكون متقاسمة وإلا يجب البحث عن بدائل”.

المصدر: شوف تي في