أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أنها تفاعلت بجدية مع مقطع فيديو تم تداوله عبر تطبيق ”واتساب” لسيدة تعرضت لاعتداء بالسلاح الأبيض، مرفوق بمجموعة من التسجيلات الصوتية التي تدعي أنها ضحية هجوم من قبل سفاح يستهدف النساء على الخصوص.

وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني عبر إخبارية، يومه الجمعة، أنها باشرت بهذا الخصوص أبحاثا مكثفة.

وأضافت المديرية أن الأبحاث أظهرت أن الأمر يتعلق بقضية تبادل عنف جرت أطوراها سنة 2018 بالجماعة القروية الغربية دائرة سيدي بنور، ولا علاقة لها بأي أفعال إجرامية من قبيل تلك التي تم تداولها.

وأبرز المصدر ذاته أن التحريات أظهرت أن الأمر يتعلق في حقيقته بخلاف بين سيدتين وأحد جيرانهما حول حدود أرض فلاحية بدوار ”المصابحة” التابع لنفس الجماعة القروية، وهو الأمر الذي تطور إلى تعريض الضحية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، فارقت على إثره الحياة، فيما تم توقيف الجاني وتقديمه إلى العدالة.

وشددت المديرية العامة للأمن الوطني على نفيها لصحة المعطيات التي تم تداولها بشكل تدليسي حول نشاط ”السفاح المزعوم”، وأكدت حرصها على مكافحة ترويج الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تمس بشكل مجاني بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.

 

المصدر: شوف تي في