اتهم المكتب التنفيذي لـ”المنظمة الديمقراطية للشغل”، مسؤولا من داخل إدارة مستشفى الشيخ زايد بالرباط، بممارسة ما وصفه بـ”التعسف والاستبداد والتحرش النفسي”، على أُطر ومستخدمي المستشفى، عبر قراراته التأديبية التي طردت العديد من هؤلاء.

ونددت المنظمة النقابية في بلاغ لها، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، بقرارات المسؤول وأنه “يهدف من خلالها إلى نشر الرعب والخوف في صفوف المستخدمين”.

وأبرزت المنظمة أنها تابعت بـ “قلق كبير أجواء الاحتقان داخل مستشفى الشيخ زايد بالرباط”، والتي أرجعت سببها إلى “ارتفاع حالات الطرد والتوقيفات والقرارات التأديبية التعسفية، التي تتنافى مع مقتضيات مدونة الشغل الوطنية وكل القوانين والأعراف داخل مؤسسة استشفائية وطنية”.

وأوضح البلاغ ذاته أنه “خلال شهر يوليوز 2019 فقط تم طرد 3 ممرضين اشتغلوا بالمستشفى مدة تفوق العشر سنوات”، وتم إصدار، خلال غشت، من قبل المجلس التأديبي عدة عقوبات، أدت إلى وقف العديد من المستخدمين عن العمل وحرمانهم من (منحة المردودية لمدة تصل 12 شهرا )، وتنقيلهم من المصلحة معاقبة لهم على الإدلاء بشهادات طبية”، فضلا عن الاقتطاعات من أجور المستخدمين، يضيف ذات المصدر، “دون وجه حق أو مبررات مقبولة، ودون مراعاة ظروف الدخول المدرسي الذي نحن بصدده”..

واستغربت، في بلاغها، مما سمته بـ”تجاوز هذا المسؤول اختصاصاته في الافتحاص التي تهم الإدارة والحسابات، وأصبح شغله الشاغل هو مراقبة العاملين والتدخل في شؤونهم”، وهو ما وصفته بـ”السطو على صلاحيات الطبيب الرئيسي والحارس العام”.

وطالب التنظيم النقابي من “المجلس الإداري للمؤسسة توقيفه عند حده، والتحقيق معه ومحاسبته، عن كل الخروقات والانتهاكات التي ارتكبها في حق عشرات المستخدمين”، وفقا لتعبير البلاغ.

وأكدت المنظمة الديموقراطية للشغل، في ختام البلاغ، على اتخاذ كافة الإجراءات، التي يتيحها القانون لمواجهة، ما سمته بـ”كل أشكال التعسفات والتضييق والتجاوزات الخطيرة” التي تمارس في عدة مجالات بالمستشفى المذكور.

 

المصدر: شوف تي في