كشف جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية – فرع تاجوراء بليبيا والذي تعرض للقصف وسط الأسبوع الجاري، ما خلف مقتل العديد من المهاجرين من بينهم مغاربة، أن وفدا مكلفا من سفارة المملكة المغربية، قام يومه الأحد، بزيارة لمركز إيواء تاجوراء.

وأوضح الجهاز المذكور من خلال صفحته الرسمية بالفيسبوك بأن هذه الزيارة جاءت من أجل الاطلاع على آثار القصف الجوي الذي تعرض له المركز والذي راح ضحيته عدد من المغاربة .

وكانت القنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس، قد أفادت مساء أمس السبت، بأن سبعة مواطنين مغاربة لقوا حتفهم، على إثر القصف الذي طال الأسبوع الماضي، مركز الهجرة غير النظامية في تاجوراء (11 كلم شرق طرابلس)، مشيرة إلى أن البحث ما يزال جاريا مع السلطات الليبية للتأكد من مصير ثلاثة مواطنين مغاربة هم في عداد المفقودين.

وأوضح بلاغ للقنصلية العامة للمملكة أن الاتصالات المتواصلة مع السلطات الليبية في طرابلس والبعثة الدبلوماسية الليبية في الرباط، أتاحت التوصل إلى حصيلة أولية تفيد بأنه “من بين 18 مواطنا مغربيا كانوا متواجدين في المركز حين وقوع الغارة، تم تسجيل سبع حالات وفاة جراء القصف، جار حاليا التحقق من هوياتها والترتيب لترحيل الجثامين وتسليمها للعائلات المكلومة في المغرب”، مضيفا أن “البحث ما يزال جاريا مع السلطات الليبية للتأكد من مصير ثلاثة مواطنين مغاربة هم في عداد المفقودين”.

وأضاف البلاغ أنه “تم تسجيل ثمانية مصابين، أمكن التواصل مباشرة مع سبعة منهم والاطمئنان على حالتهم”.

وأبرزت القنصلية العامة للمملكة أنها تعمل بالتنسيق مع السلطات المختصة والمنظمات الدولية في عين المكان، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لترحيل الجثامين وتسهيل إجلاء الجرحى.

وذكر البلاغ بأنه “نظرا لتقلبات الوضع على الميدان وشح المعلومات النهائية، من المحتمل أن تتغير الحصيلة”.

وعبرت القنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس عن تعازيها في الوفيات المأساوية، مشيرة إلى أنها تشارك محنة عائلات الضحايا، وتدعوها للتواصل مع إحدى خليتي الأزمة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي (00212613500678)، والقنصلية العامة للمملكة (0021698765801)، للرد على أي استفسار بشأن المعلومات المتوفرة لحد الساعة.

المصدر: شوف تي في