بدأت رسميا، اليوم الجمعة، حملة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا المقررة في 22 يونيو الجاري، من أجل توطيد الديمقراطية في هذا البلد الصحراوي.

ويفترض أن يجوب المرشحون أرجاء البلد حتى انتهاء الحملة في 20 يونيو قبل يومين من الانتخابات، لكن لم يعلن عن تنظيم مناظرة تلفزيونية بينهم.وفي حال لم يفز أي منهم من الدورة الأولى، تجرى دورة ثانية في السادس من يوليوز.

واختار حزب الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز جنرالا سابقا ليترشح للمنصب هو محمد ولد الشيخ محمد أحمد الملقب بولد الغزواني، والذي اشترك معه في انقلابين في 2005 و2008 السنة التي أصبح فيها رئيسا للأركان. وقد تولى حقيبة الدفاع في الحكومة من نونبر 2018 إلى مارس 2019.

ووضع ولد الغزواني على رأس أولوياته أيضا “أمن واستقرار” البلاد بعدما ضربت اعتداءات إرهابية وعمليات لخطف الأجانب موريتانيا مطلع الألفية الثالثة.

وينافسه الرئيس السابق للحكومة الانتقالية من 2005 إلى 2007 سيد محمد ولد بوبكر المدعوم رجل الأعمال الفرنسي الموريتاني محمد ولد بوعماتو المقيم في الخارج. لذلك يعتبر ولد بوبكر الخصم الأكبر لولد الغزواني.

ومن بين المرشحين الجدد الناشط في مكافحة العبودية بيرام ولد اعبيدي الذي وصل إلى المرتبة الثانية لكن بتسعة بالمائة من الأصوات فقط في انتخابات 2014 التي قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية. وقد وعد بتنفيذ سلسلة من 12 توصية لمنظمة العفو الدولية تتعلق بالحقوق الإنسانية، وخصوصا مكافحة آثار العبودية والعنف ضد النساء.

المصدر: شوف تي في