دق “دانييل فينتورا” مفوض الرخاء الاجتماعي بمدينة مليلية المحتلة ناقوس الخطر إزاء تقاطر المراهقين المغاربة الذين لا يتجاوز عمرهم العشرين سنة والفارين من بلدهم نتيجة الخدمة العسكرية الإجبارية بإيعاز من أسرهم.

وكشف “فينتورا” خلال مؤتمر صحفي أن ظاهرة توافد المهاجرين المغاربة خاصة الشباب منهم لازالت مستمرة بشكل مهول، ومازاد الطين بلة هو التجنيد الإجباري الذي أصبح عدد من الشباب المغاربة يفرون منه فور توصلهم بالاستدعاء ويضطرون للهجرة لتكون مليلية وجهتهم الأولى، وهذا يجعل المدينة تعيش تحت رحمة الأطفال والمراهقين المغاربة.

وأضاف ذات المتحدث، أن عددا من الوافدين الجدد لا يرغبون في أداء الخدمة العسكرية والبعض منهم غادروا بتشجيع من آبائهم، حيث تصل معدلات المراهقين والشباب الوافدين على مليلية ما بين 3 إلى 4 وافدين يوميا وهو ما جعل مراكز الاستقبال والإيواء مكتظة وتعيش اختناقا كبيرا يستدعي رسم خطة جديدة لمواجهة هذه المعضلة.

المصدر: شوف تي في