نهاية البوليساريو..العلم الوطني يرفرف بقلب مخيمات تندوف+فيديو

نهاية البوليساريو..العلم الوطني يرفرف بقلب مخيمات تندوف+فيديو

A- A+
  • تناقلت العديد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، يومه الجمعة، مقطع فيديو، يُظهر رفع الأعلام المغربية بقلب مخيمات تندوف خلال الانتفاضة ضد عصابة البوليساريو وضد الجيش الجزائري الداعم لها والمشارك في الجرائم الوحشية ضد ساكنة المخيمات.

    وأوضحت الصفحات الفيسبوكية القريبة من الأحداث داخل المخيمات، بأن الاحتجاجات المطالبة بالحرية وإنهاء الحصار المتواصل من الميليشات العسكرية التابعة لقيادة البوليساريو، أربكت شرذمة هذا الكيان الوهمي التي تورطت لسنوات طويلة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، راح ضحيتها أبرياء، اختاروا الوقوف في وجه الظلم بعد اكتشفاهم الخلفية الحقيقية لهاته “العصابة” وقادتها الذين حققوا الثراء المادي على حساب “الضعفاء” و”المقهورين”.

  • وتفاعل آلاف النشطاء مع هذه الحقائق التي تفضح عصابة البوليساريو، من خلال تسليط الضوء على معاناة الصحراويين في مخيمات تندوف، ودعوة الهيئات الأممية إلى الدخول على الخط لوضع حد لخروقات جبهة البوليساريو الانفصالية بحق ساكني المخيمات بجنوب الجزائر.

    وكان موقع “الجزائر تايمز” قد أكد أمس الخميس، أن عددا من الصحراويين، خرجوا للاحتجاج في شكل تظاهري سلمي بسيراتهم وشاحناتهم، بمخيمات تندوف، غير أن قيادة عصابة “البوليساريو” لم تكتف هذه المرة بإخراج شاحنات الجيش وسيارات الدرك لمراقبة الوضع والحيلولة دون وقوع فوضى، بل عمدت هذه المرة إلى الاستعانة بالجيش الجزائري الذي حرك الآليات الثقيلة.

    وأوضح موقع “الجزائر تايمز” أن الجيش الجزائري أخرج في مواجهته للمتظاهرين ثلاث دبابات لإرعابهم ودفعهم إلى التراجع عن الاحتجاج في صورة استغربت لها وسائل الإعلام الدولية، وأصبحت مصدر مادة للسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

    وأشار الموقع ذاته إلى أن هذا الأسلوب الغريب والعجيب للبوليساريو في تعامله مع المحتجين يطرح أكثر من علامة استفهام، خصوصا وأن المطالب جد بسيطة تخص فك العزلة على المخيمات بعدما فرض الجيش الجزائري على الساكنة والتجار وحتى العربات، حظرا للتجول بأسلوب جديد عبر تقنين الحركة من و إلى المخيمات، وجعل التراخيص تخضع لشروط صعبة ولا تتجاوز عشرة أيام، مع العلم أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسر الصحراوية جد متأزم، وهذا الحصار المضروب عليها يزيد من تفاقم الوضع، ويؤكد مخاوف الأمين العام الأممي “غوتيريس” في تقريره الأخير عن وجود أزمة إنسانية في المخيمات القريبة من الانفجار.

    وأكد ذات الموقع أن هذه التطورات الميدانية وقعت أياما قليلة بعد التحقيق الصحفي الذي أنجزته صحافية إسبانية، تظهر فيه المخيمات وهي محاصرة من طرف الجنود الجزائريين الذين يراقبون حركة اللاجئين ويحصون أنفاسهم، دون وجود مبرر واضح لكل هذا التضييق على حرية التنقل، وهذه الأخطاء تزيد من تأكيد تلك المشاهد التي تضمنها الوثائقي وتناقلتها وسائل الإعلام المغربية، وتمنح المغرب أوراقا جديدة تسمح له بتسجيل نقاط إضافية خلال المحطات الدولية المقبلة، بدءا من مجلس الأمن.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
     طقس اليوم الجمعة: حار نسبيا كما يتوقع انتشار كتل ضبابية محلية بمناطق الغرب