يسود الاعتقاد أن بعض الأشخاص لا تستجيب ذاتهم للتخدير اثناء إجرائهم لعملية جراحية وعن هذه المسالة تقول الدكتورة نوال وحيد طبيبة إنعاش وتخدير أنه لا وجود لهذا الاعتقاد، غير أنه يوجد بعض الاشخاص يحتاجون لجرعات أكثر كالمتعاطين للمخدرات مثلا ، كذلك من يمتلكون بنية وعضلات قوية، وعن جرعات التخدير يتم تحديدها طبعا خلال الاستشارة التي يجريها طبيب التخدير للمريض قبل إجراء العملية الجراحية إذ يتم تحديد الكمية المناسبة للمريض بحيث يكون ذلك دقيقا ومضبوطا داخل قاعة العمليات.

 

<iframe width=”560″ height=”315″ src=”https://www.youtube.com/embed/0Ry3O5K306w” frameborder=”0″ allow=”autoplay; encrypted-media” allowfullscreen></iframe>

وتوكد الدكتورة نوال وحيد أن مسألة استيقاظ المريض أثناء العملية غير ممكنة، ما يحدث وفي حالات قليلة جدا أن المريض يمكن أن يسترجع وعيه لكن دون شعوره بالألم فبالدرجة الأولى عدم الشعور بالألم هو الأساس، فالتخدير أنواع ثلاثة مضادات الألم ومرخيات العضلات ومفقدات الوعي ويمكن الاعتماد على الأنواع الثلاثة من التخدير أو على نوعين كما يمكن الاكتفاء بمضادات الألم فقط حسب نوع العملية المراد إجراؤها

المصدر: شوف تي في