لا زال اللاعب المغربي زكرياء غيلان، لاعب شبان فريق برشلونة الإسباني، لم يستوعب إقصاءه من المشاركة بنهائيات كأس إفريقيا للفتيان من طرف المدرب جمال السلامي.

وعلمت قناة “شوف تيفي” من مصدر مقرب من اللاعب أن الأخير تأثر كثيرا بإبعاده عن تشكيلة منتخب الفتيان، وإلى الآن ما زال يتساءل عن السبب المباشر في التخلي عنه من طرف الناخب الوطني، علما أنه ساهم بشكل كبير في تأهل الفتيان، كما أخذ الموافقة من ناديه من أجل المشاركة، إلا أن السلامي كان له رأي آخر.

وأضاف المصدر ذاته أن غيلان انهار باكيا عندما علم أنه خارج اختيارات السلامي، وأكد أنه لن يعود لحمل القميص الوطني، لا سيما أنه يمر بأفضل أيامه رفقة فريقه برشلونة، الأمر الذي جعل مسؤولي الفريق الإسباني يوقعون له عقدا لثلاث سنوات، كما تألق بقميص المنتخب المغربي وكان يمني النفس بالمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا، قبل أن يبعده السلامي.

وتلقى السلامي انتقادات لاذعة بعد إقصائه لعدد من اللاعبين الموهوبين، كأنس المرون، متوسط ميدان نادي ملقا الإسباني، بالإضافة إلى لاعبين آخرين كعبد الوافي بلعربي، هداف فينورد روتردام وعمر تالهلالي لاعب إسبانيول برشلونة، وبلال اقصيور لاعب كولن، وسعيد عاصم لاعب ناك بريدا الهولندي، وعدد من اللاعبين الشباب المحترفين بإسبانيا، إيطاليا، هولندا وفرنسا.

يذكر أن لائحة السلامي اقتصرت على 60% من لاعبي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم وفريق الفتح الرباطي. وأقصي المنتخب المغربي من الدور الأول في هذه البطولة التي أقيمت بتانزانيا.

 

المصدر: شوف تي في