كشف مدرب حسنية أكادير “مخيل أنخيل كاموندي”، يوم أمس الخميس ، في حصة تدريبية أجراها الفريق، أن تأهل الحسنية لدور المجموعات بكأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم سيكون تاريخيا.

وأكد “الداهية” الأرجنتيني أنه واع كامل الوعي بصعوبة المباراة التي ستجمع فريقه مع “كيما أبا جيفار” الإثيوبي، يوم السبت على الساعة الثامنة ليلا بملعب أدرار، خاصة وأن “كيما” سيحل بالمغرب وعينه على تجاوز الكبوة التي مني بها بميدانه حينما انهزم في مقابلة الذهاب بحصة هدف واحد، مشيرا أن هذا المعطى سيجعل الخصم مندفعا منذ البداية لمباغتة الحسنية بهدف مبكر للرجوع بالمنافسة على التأهل لنقطة الصفر، مبرزا أن الإثيوبيين لم يعد لديهم شيئا يخسرونه.

وأكد “كاموندي” أن الاندفاع الإثيوبي سيجعل عناصر الحسنية تستغله بشكل جيد، بعد أن تأخذ الفراغات من دفاع “كيما أبا جيفار” مأخذا لتعزيز نتيجة الفوز بقلب أديس أبابا قبل أسبوع، وتوسيع فارق الأهداف على الخصم.

وأشار أن ظروف المباراة كلها ستلعب لصالح الحسنية، وذلك بفعل عودته إلى ملعبه الذي غاب عنه لمدة قاربت الشهر بفعل الإصلاحات التي خضع لها، وكذا الجماهير التي ستعطي دفعة وشحنة معنوية للاعبين للظهور بوجه مشرف وتحقيق إنجاز تاريخي لم يسبق للنادي تحقيقه منذ تأسيسه سنة 1946، وذلك ببلوغه دور المجموعات.

وأضاف “كاموندي” أن مباراة “السبت” ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات وكل شيء وارد فيها، بالرغم من أن الكفة تميل على الأوراق لصالح الحسنية، إلا أن منطق كرة القدم لا يؤمن بالأوراق وإنما بالجاهزية ومعرفة كيفية التعامل مع الظروف، واستغلالها على أرضية الملعب، مشددا على أن عناصر فريقه ستدخل غمار المقابلة، وهي متناسية نتيجة فوز الذهاب، وسيلعبون كأنهم لم يحققوا الفوز لتحقيق تأهل تاريخي، يسعد الجماهير الغفيرة للحسنية.

وأبدى “كاموندي” تفاؤله الكبير بقدرات تركيبته البشرية وبمؤهلات عناصر الفريق، مؤكدا أن التأهل سيكون من نصيب الحسنية.

المصدر: شوف تي في