بعد نتائج الماص الكارثية..هل ينجح التونسي فتحي الجبال في إنقاذ الفريق من الغرق

بعد نتائج الماص الكارثية..هل ينجح التونسي فتحي الجبال في إنقاذ الفريق من الغرق

A- A+
  • بعد نتائج الماص الكارثية وغضب الجمهور .. هل ينجح التونسي فتحي الجبال في إنقاذ الغواصة الصفراء من الغرق قبل فوات الأوان ؟

    شوف سبور : عثمان الطاهري

  • لم يعد يتقبل جمهور فريق المغرب الفاسي، الوضع الذي يعيشه فريقه في البطولة الاحترافية لكرة القدم، وذلك بعد التراجع الخطير الذي عانى منه الفريق الأصفر بعد عودة البطولة إلى الدوران من جديد إثر التوقف بسبب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، حيث تدحرج الفريق من المركز الخامس على جدول الترتيب إلى المرتبة الحادية عشر برصيد 22 نقطة مؤقتا.

    العاشقون للنمور الصفر بعدما دخل الفريق في مرحلة صعبة تطغى عليها النتائج السلبية، لم يعودوا يتقبلوا ما يعيشه الفريق من صورة لا تمثل تاريخه ولا اسمه، إذ خسر الكثير من النقاط، وضيع على نفسه فرصة تقديم موسم دون ضغوطات بعد عودته إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية لكرة القدم، وأن يكون ضمن الفرق التي تلعب من أجل تكوين فريق يحضر قويا في مباريات البطولة، ولم لا المنافسة على المراكز المؤهلة للمنافسات الخارجية والألقاب.

    عشاق الماص باختلاف مكانهم وأعمارهم، يرون بأن مشكلة الفريق لا تكمن في غياب النتائج فقط، وإنما في فقدان كل مكونات النادي الثقة في بعضهم البعض، الأمر الذي انعكس سلبا على الفريق ونتائجه في البطولة، بالإضافة إلى أن المحبين الحقيقيين للفريق المصاوي، يرون أن المكتب المسير للفريق أخطأ كثيرا في عدة تغييرات قام بها، منذ بداية الموسم، من بينها التعاقد مع المدرب الجديد التونسي فتحي الجبال الذي لا يعرف شيئا عن الفريق ولا حتى محيط البطولة الاحترافية لكرة القدم، وهو مطالب بأن يجد الحلول لإنقاذ الفريق في أقرب وقت، وقبل دخول البطولة محطات الحسم من الموسم الكروي، ولو أنه عجز في التوقيع على ذلك خلال أربع مباريات مع الفريق الفاسي.

    أزمة الماص وحسب مصادر ” شوف سبور”، بعيدا عن أراء عشاقه الداعمين له والتي تتماشى والصواب، تكمن في غياب الرؤية المنسابة، وأن هناك من يضغط على الرئيس الشاب، ويبيع له الوهم في كل الأوقات ممن هم داخل المكتب المسير للفريق، الذين لا تهمهم سوى سعادة الرئيس الشاب وليس الجمهور ومكانة الفريق بحكم قربهم من عائلة الجامعي، حتى وقع الفريق على عدة قرارات يتضح من خلال نتائجها، أنها كتبت بقلم يعشق الانفرادية، ولم تخضع للتخطيط والدراسة والتشاور كذلك مع حكماء الفريق وما أكثرهم ممن ممثلوا النادي وسوقوا اسمه على أعلى مستوى كرويا وإداريا في كبريات المؤسسات الكروية، والذين فضلوا التحاشي عن الأنظار بعدما تم إقصاؤهم بالورقة الحمراء.

    المغرب الفاسي كان يمني النفس بعد عودته إلى مكانته الطبيعية في 2020، بأن يكون حاضرا بقوة في البطولة الاحترافية لكرة القدم، والواقع الكروي كان يقول مع بداية الموسم بأن الفريق المصاوي مطالب بالحفاظ على مكانته في القسم الثاني بعد الغياب الطويل المتمثل في أربع سنوات، وتكوين فريق شاب ممزوج بلاعبين خبرة، يستطيع في الموسم المقبل احتلال الفريق للمراكز المؤهلة لإحدى المنافسات المحلية أو العربية أو الإفريقية، إلا أن الرؤية التي ارتضاها الفريق كانت غير ذلك، بحيث طمع مسيرو الماص كثيرا، والبعض منهم نسي أن الهدف هو تثبيت قدم الفريق في القسم الثاني، وبدأ يحلم بالمنافسة على الألقاب واحتلال مراكز متقدمة، وهو الأمر الذي أدخل المغرب الفاسي في ضغط زائد هو ولاعبوه وجمهوره في غنى عنه.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بوح الأحد: الطوابرية يفضحون أنفسهم بعد تكليفهم بمهمة نشر اليأس و السلبية