جماهير الوداد تقصف ”الناصيري” واللاعبين وتتحسر على الخروج المذل للفريق الأحمر

جماهير الوداد تقصف ”الناصيري” واللاعبين وتتحسر على الخروج المذل للفريق الأحمر

سعيد الناصيري

A- A+
  • عبرت جماهير نادي الوداد الرياضي، عن حسرتها جراء خروج الفريق الأول لنادي الأحمر، من مسابقة كأس العرش قبل أسبوع، على يد النهضة البركانية، وبعد ذلك مباشرة، خرج الفريق البيضاوي، أمام نادي النجم الساحلي من دور الـ16 لمسابقة كأس زايد للأندية الأبطال لكرة القدم .

    ولم تستسغ الجماهير الودادية، طريقة خروج النادي من مسابقتين في نفس الأسبوع، وبطريقة مذلة، إذ نشرت يوم أمس، ” مجموعة الوينرز”، بلاغا عبر صفحتها الرسمية، تتحدث من خلاله عن سياسة نادي الوداد الرياضي، والرئيس الناصيري، قائلة : ” هذه الإخفاقات هي نِتاج إصرار رئيس النادي على (…..) وتسيِيره الفردي ، لطالما اعترضنا على سياسة المكتب المسير وفشله في تدبير القضايا بعقلانية”.

  • وأضاف الفصيل المشجع لنادي الوداد البيضاوي، عبر نفس البلاغ إذ زاد قائلا ” إذا كان هناك من يهلِّل لأربعة ألقاب في أربع سنوات فهدفنا تحقيق أكثر من لقبين أو ثلاث كل سنة . وليس ذلك بعزيز على فريق سبق له أن حقق 6 ألقاب في سنة واحدة”، وتابعت الجماهير قولها ” الواضح هو أن مصلحة الفريق تهمهم فقط عند الهزائم ، وليس في كل الظروف، هذا دليل على أننا عندما ننتقد فلا نفعل ذلك من فراغ أو من أجل التباهي بل من أجل إصلاح النادي”.

    وفي نفس البلاغ أوضحت إحدى أهم المجموعات المساندة للفريق البيضاوي بالمدرجات، بأن مجموعة من اللاعبين لايستحقون أن يحملوا قميص النادي، وقصفتهم بالقول : ” طريقة لعبهم تُثير الاشمئزاز، على هؤلاء أن يستحيُوا من أنفسهم ويَشكروا الأقدار التي مكنتهم من ارتداء اللّوغو الودادي، أن تحقق لقبا مع الفريق لا يعني أنك قد بلغت المجد الكروي وأن ذلك يعطيك الحق في تقديم الـ (…) الكروي الذي شاهدناه”.

    وعبر نفس البلاغ، صبت الجماهير جام غضبها على لاعبي الوداد، إذ وجهت لهم رسائل واضحة، ” فلتتنافسوا على أجمل الصور بالإنستغرام ولتواصلوا جمع الجيمات والتعليقات فتلك هي الإحصائيات الوحيدة التي تتفوقون فيها أما أرقامكم داخل الميدان فهي هزيلة،عندما يعجِز لاعب جناح هجومي عن تسجيل أكثر من 3 أهداف في موسم بأكمله ، ويعجز مدافع أيمن أو أيسر من تمرير أزيد من 5 كرات في 20 مباراة ، فهذا دليل على حقيقتكم”.

    وختمت مجموعة الوينرز بلاغها، ” اليوم نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لمنخرط قادر على أن يضع أُصبعه على الجرح ، منخرط يرى المنكر فيُغيره، منخرط متحرك يمارس الرقابة على عمل المكتب المسير ، فيُقوِّم اعوجاجه”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”