أبو زعيتر في قلب العاصفة بعد تظاهرته التي وصفت بالفاشلة

أبو زعيتر في قلب العاصفة بعد تظاهرته التي وصفت بالفاشلة

A- A+
  • اختل توازن أبو زعيتر وهو يشرف قسراً على إدارة حدث استعراضي كبير في كرة القدم بملعب الشيخ الأغضف بالعيون الذي تَنَقّل إليه (على غفلة) من حلبة القتال الحر الذي لا يُجِيد سواه، فكان من الطبيعي أن يتعثر بطريقة لا تليق بمقامه، على أرضية مُعشوشبة (صعيبة عليه) أمام أنظار الرياضيين والصحفيين الأجانب منهم والمحليين الذين حلوا ببلادنا مطلع الأسبوع الجاري للإحتفاء بالذكرى 43 للمسيرة الخضراء، وسبب العثرة شَخّصها الخبراء في “نقص خبرة الرجل” في مجال تسيير تظاهرات وطنية وازنة من هذا النوع، اعتبارا لكونها تخص نجوماً عالميين في كرة القدم وليس أبطالا في القتال الحر الذي يمارسه وينتسب إليه.

    أبو زعيتر الذي ولد وترعرع في بلد المستشارة الألمانية المخضرمة أنجيلا ميركل، لم يكن محظوظا ذلك اليوم ، بل أظهر لضيوف المملكة أن أغنية “لا علاقة” الذي أداها المطرب حسن المغربي ولقيت انتشارا واسعا داخل الوطن العربي، تَجُوز في حقه هنا، وإن سعت بعض الفنانات اللواتي أعجبن “بتظاهرة ” أبو زعيتر إلى إنقاذ ماء وجهه بتغريدات مجاملة لرفع معنوياته، مع أن مواقف معظم من عاينوا أطوار هذا الحفل الرياضي أكدوا على ارتباك منظميه رغم مظاهر الفخامة مع نصيحة موجهة لأبو زعيتر برفع اليد مستقبلا عن تنظيم تظاهرات من الوزن الثقيل والإلتزام بحكمة المثل الشعبي القائل: “لَبْس قدك يواتيك “، اقتداء بنصيحة فايسبوكيين على مواقع التواصل الإجتماعي.

  • مصادر “شوف تيفي” التي كانت حاضرة بقلب الحدث، أفادت أن أبو زعيتر لم يتعامل مع الصحفيين المغاربة بالإحترام المطلوب، وكان شغله الشاغل هو إعطاء الأهمية للضيوف الأجانب ومنابر الإعلام الدولية على حساب نظيرتها الوطنية التي كان سلوكه اتجاهها مستفزا للغاية، مع أنها تحملت عناء ومشقة السفر إلى العيون من مختلف مدن وجهات المملكة لتغطية هذا الحدث الرياضي الوطني الكبير، تضيف المصادر ذاتها،
    يأتي ذلك في الوقت الذي أثار فيه تصرف البطل العالمي في رياضة القتال الحر، استياء عارما في أوساط مواقع التواصل الإجتماعي بسبب الأخطاء التنظيمية الكبيرة التي لاحقت هذه التظاهرة الوطنية، وكذا الإنفلاتات التي فطن بها ضيوف أبو زعيتر منذ أن وطأت أقدامهم مدينتي مراكش والعيون، وخصوصا النجم العالمي السابق في كرة القدم، البرازيلي رونالدينهو الذي عبر عن غضبه من المنظمين والمتعهدين للمباراة الإستعراضية التي أقيمت بمدينة العيون بصحرائتا العزيزة، حيث رفض الإقامة بأحد الفنادق بمدينة مراكش بحكم أنها لا تليق بمقامه، وهو الغضب الذي اضطر معه أبو زعيتر إلى حجز غرفة أخرى للاعب البرازيلي بأحد الفنادق المصنفة بعاصمة النخيل، في زلة تنضاف لقائمة الزلات التي ميزت تنظيم هذه التظاهرة التي تزامنت مع حدث المسيرة الخضراء، وفقا لتدوينات صادرة عن فايسبوكيين.

    يذكر أن المباراة الإستعراضية التي ارتبك أبو زعيتر في تنظيمها، كما ارتبكت الفنانة سلمى رشيد في أداء فقرة نشيدها الوطني، دفعت بالبعض إلى طرح تساؤلات جوهرية حول من يكون أبو زعيتر حتى يحضى بين عشية وضحاها بشرف تنظيم حدث كبير من هذا الحجم؟ ومن أين له بكل هذه الإعتمادات المالية التي تم رصدها له لاحتضان هذه التظاهرة الكبرى؟

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (1)

    *

    • طالبي محمد

      اذا أسندت الأمور لغير أهلها.....

    التالي
    وكالة التنمية الاجتماعية: حيار تبدأ مسلسل وأد مؤسسة التخفيف من الفقر والهشاشة