عاد اللاعب عبد الرزاق حمد الله إلى معانقة الشباك من جديد وممارسة هوايته المفضلة في التهديف، وذلك فوق الأراضي البرتغالية بعدما قاد فريقه النصر السعودي إلى التعادل في المباراة الودية التي جمعته يوم أمس مع نادي “إشتوريل برايا” البرتغالي بهدفين لمثلهما في إطار استعدادات الفريقين لمنافسات الموسم الكروي المقبل.

وبصم حمد الله على أداء جد متميز خلال هذه المقابلة وكرس هيمنته التهديفية بعدما سجل في مناسبتين، حيث افتتح التسجيل للنصر عند الدقيقة 43 من عمر اللقاء، ويضيف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 53، وذلك عن طريق ضربة جزاء.

والتحق حمد الله بمعسكر فريق النصر السعودي بالبرتغال في وقت متأخر، بعد أن خرج من معسكر المنتخب الوطني المغربي أياما قليلة من سفره للمشاركة بكأس أمم افريقيا نتيجة خلافات بينه وبين عدد من اللاعبين، ورغم الأزمة النفسية التي سببها هذا المشكل لحمد الله، إلا أن ذلك لم يؤثر قط على مستواه، ليظل وفيا لحسه التهديفي، ويساهم في تسجيل أهداف النصر في جميع المنافسات سواء كانت رسمية أو ودية، ليبرهن للكل أنه هداف من طينة “الكبار”، وخروجه من النخبة المغربية ضياع كبير للمغرب بصفة عامة، في ظل غياب رأس حربة، ومهاجم صريح داخل تشكيلة المدرب السابق “رونار”، وحضوره بها كان سيمنح جرعة زائدة، ووجها آخر للمنتخب المغربي داخل الكان بمصر، إلا أن رياح الخلافات الثنائية جرت بما لا يشتهيه حمد الله والجمهور المغربي.

يشار إلى أن فريق النصر السعودي قام بتجديد عقد هدافه حمد الله لمدة 3 سنوات أخرى ليقطع الطريق أمام عدد من الأندية التي كانت تتربص باللاعب للانقضاض عليه، نتيجة مستواه الباهر الذي قدمه داخل الدوري السعودي، ومكنه من التتويج بهداف البطولة السعودية، إذ سجل نحو 49 هدفا خلال موسم واحد، في مختلف المسابقات التي شارك فيها النصر.

المصدر: شوف تي في