رواتب طاقم منتخب الأسود تثير الجدل في ظل تواصل الإخفاقات

رواتب طاقم منتخب الأسود تثير الجدل في ظل تواصل الإخفاقات

A- A+
  • في الوقت الذي بدأ الجمهور المغربي يتناسى الكارثة الإفريقية للمنتخب الوطني لكرة لقدم في كأس الأمم الإفريقية مصر 2019، حيث ودع البطولة من دور ثمن النهائي على يد بنين بركلات الترجيح، ظهرت في الأفق قضية قديمة جديدة وهي رواتب الطاقم الفني للأسود، حيث كشف الستار عن رواتب المنتخب الوطني لأول مرة، وكتبت جريدة “المساء” في عدد لها، مؤخرا، أن المبلغ الذي يتقاضاه الفرنسي هرفي رونار مدرب المنتخب الوطني يستقر في 120 مليون سنتيم، كأعلى قيمة في القارة الإفريقية كاملة، في المقابل يصل راتب مساعده باتريس بوميل إلى 55 مليون سنتيم، أما مصطفى حجي فراتبه في حدود 30 مليون سنتيم.

    قضية الرواتب هذه أثارت الجدل في أوساط الشارع الرياضي المغربي والذي لا يتفق تماما مع حقيقتها، في ظل الإخفاقات المتواصلة لكرة القدم الوطنية منذ سنوات طويلة، وآخر ما ظهر للجميع هو الإخفاق الإفريقي الهزيل في مصر في أعقاب خروج أسود الأطلس التي لم تزأر في أرجاء القارة الإفريقية منذ 1976، وظلت متواضعة في زمرة منتخبات قوية كلاسيكية وأخرى كانت في سرداب المنسيات وتطورت مع تطور الكرة الحديثة.

  • وبالنظر إلى رواتب طاقم المنتخب الوطني فإن المتابع للكرة المغربية سيصاب بالدهشة حين يقارن هذه المبالغ مع الإجازات ورواتب بعض المدربين العالميين، فهل يعقل أن يتقاضى المدرب المساعد لهرفي رونار باتريس بوميل 55 مليون سنتيم وهو الذي لم يكن يوما نجما كبيرا، وظل في مشواره التدريبي حبيس ظل الثعلب الفرنسي.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية