يبدو أن مشاكل فريق المغرب الفاسي لكرة القدم لاتود أن تنفرج، إذ لا يمر يوم دون أن تشهد الكتيبة الماصوية أحداثا وتفاصيل جديدة بعدما أعلن “محمد بوزوبع” انسحابه من اللائحة التي تم إعدادها للدخول للجمع العام الذي يستعد النادي لعقده لانتخاب رئيس جديد يتولى قيادة المغرب الفاسي في المرحلة المقبلة.

ووفق ما أكده “محمد مجتهد” أحد حكماء الماص في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، فإن أمر انسحاب “بوزوبع” لازال مجهولا بعدما ترشح لرئاسة الفريق وتولى مهمة تشكيلة لائحة كان وكيلا لها، وضمت كلا من (بنيس عمر، صادوق، بلمنصور خالد، خالد جسوس، القندوسي، والسنتيسي، الرايس عبد الوهاب، متوكل محمد)، قبل أن يغادر أرض الوطن في مهمة خاصة، تاركا باقي زملائه بذات اللائحة لاستكمالها بعد مخاض عسير في تشكيلها، حيث أخذت الموافقة على بعض الوجوه وقتا طويلا، وطرحت نقاشا وصف بالحاد، بعدما تم ضم اسم “كريم بنموسى” لها، والذي لقي اعتراضا كبيرا من طرف مروان بناني، ليقرر “بنموسى” الانسحاب من تلقاء نفسه احتراما لمستقبل الفريق ولإنجاح مسار تشكيل اللائحة التي ستدخل غمار المنافسة على تولي مقاليد تسيير فريق المغرب الفاسي.

وأضاف ذات المصدر أن الجميع كان يظن أن الأمور تسير بخطى ثابتة لعقد الجمع العام الذي ستتقدم له التشكيلة التي وضع “بوزوبع” أولى لبناتها الأساسية حتى تفاجأ الرأي العام الفاسي بإعلان هذا الأخير انسحابه بشكل وصف بالغامض من اللائحة التي كان وكيلا على رأسها، تاركا أكثر من علامة استفهام حول هذا الانسحاب المفاجئ.

وقاد انسحاب “محمد بوزوبع” المتابعين للشأن الرياضي بفاس إلى التساؤل عن سر عدم إكمال “بوزوبع” للسباق نحو رئاسة المغرب الفاسي وهل الأمر مرتبط بضغوطات من جهات معينة لها مصلحة في بقاء سفينة الماص بدون ربان في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة، ليظل الفريق يواجه مصيرا مجهولا على مستوى التسيير.

 

المصدر: شوف تي في