نشرت مختلف الصفحات الودادية عبر موقع التواصل الاجتماعي، منذ ليلة أمس الأحد، رسالة موجهة إلى عموم الرأي العام الودادي والوطني والدولي.

وقالت جماهير الوداد في هذه الرسالة:”نحن شعب وداد الأمة، وعلى إثر التوعد والتهديد الإرهابيين من بعض الفصائل المساندة لفريق الترجي التونسي في حق لاعبي الوداد وطاقمه التقني والفني وجماهيره، نعلن شجبنا واستنكارنا لهاته الأفعال الإجرامية والتي لا تمت لكرة القدم بصلة”.

وأشارت الجماهير الودادية إلى أنها “طالما عانت وكابدت وواجهت اعتداءات مختلفة من أطراف متعددة في تنقلاتها إلى تونس”، مشيرة إلى أنه “في كل تنقل تحدث مكائد ومصائد وتربص من فصائل الترجي غالبا ما خلفت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الوداديين دون أن يشتكي هؤلاء أو يبكوا أو يستغيثوا بأي أحد”.

وشددت جماهير الفريق الأحمر على أن نهائي 2011، عرف تعرض البعثة الجماهيرية الودادية لاعتداء عنيف أيضا من طرف الشرطة التونسية، بل تطور الأمر وبلغ حد اعتقال 9 مشجعين وداديين تم ضربهم وتعذيبهم والتنكيل والتشهير بهم في مخفر الشرطة بتونس العاصمة، مؤكدين أن نهائي الموسم الماضي من المنافسة ذاتها عرف اعتداء لا أخلاقي من طرف مشجعي الترجي على حافلة الأهلي المصري أصيب على إثرها اللاعب هشام محمد ولم يتمكن من لعب النهائي.

وأكدت جماهير الوداد أن تنقل الجماهير التونسية إلى المغرب سهرت عليه كل المؤسسات والأجهزة في الوطن، حيث تمت حماية بعثتهم وجماهيرهم وتم تسخير كافة الوسائل اللوجستية لضمان راحتهم والسير العادي لرحلتهم، ناهيك عن حفاوة الاستقبال من الشعب المغربي لهم وهذه هي عادته وتقاليده.

وأفادت الجماهير الودادية بأنها لا تطالب أو تناشد فقط، بل تأمر أيضا كجماهير ودادية رئيس النادي سعيد الناصيري، أنه وفي حال تعرضت حافلة النادي لأي اعتداء أو تم المساس بأي فرد من مكونات الفريق، بأن يتراجع عن لعب المباراة مهما كلف الأمر، وأن يحذو حذو نادي بوكاجنيورز في أحداث نهائي ليبيرتادورس الشهير، ويضغط من أجل ترحيل الإياب من تونس إلى بلد محايد لعدم توفر شروط السلامة الأمنية للفريق، داعين سفير المغرب المعين حديثا من طرف الملك “ذ.حسن طارق” إلى ربط اتصالاته بكافة الهيئات القنصلية والديبلوماسية بتونس من أجل السهر على حماية عموم الجماهير الودادية التي ستتنقل إلى تونس بالمئات، وتحميل مسؤولية أي انفلات محتمل للأجهزة الأمنية التونسية.

وختمت جماهير الوداد رسالتها بالتعبير عن متمنايتها بأن “تبقى أجواء التنافس الشريف والروح الرياضية هي السائدة، وأي أحداث خارجة عن هذا الإطار، قد تؤثر على الأخوة التي تربط بين الشعبين، وتحية لأهل القيروان الشرفاء والعقلاء”.

المصدر: شوف تي في