أضحت اللاعبة المغربية المحترفة ليلى الوهابي محط اهتمام مختلف وسائل الإعلام الإسبانية، وذلك بعد تألقها اللافت للنظر وأدائها المتميز مع نادي برشلونة الإسباني للسيدات، ومساهمتها الفعالة في تحقيق نتائج إيجابية مع سيدات “البلوغرانا” في الآونة الأخيرة.
وتمكنت الموهبة المغربية من تسجيل اسمها بمداد من ذهب في سجلات النادي الكتالوني حيث كسبت ثقة مدرب الفريق الذي منحها شارة العمادة لقيادة سيدات برشلونة، وبالرغم من كونها تشغل مركز الدفاع فقد أهدت رفيقاتها عدد من الأهداف الحاسمة، والتي جعلتها تتبوء مراكز متقدمة في ترتيب البطولة الإسبانية للسيدات.
وأمام سطوع نجم صاحبة 26 سنة فقد أصبح إسمها يعلو كبريات الصحف الإسبانية والتي سلطت الضوء على مشوارها رفقة برشلونة ومنهم من تعدى ذلك وأطلق عليها “ميسي” برشلونة للسيدات نتيجة تسجيلها لكثير من الأهداف.
وبدأت مسيرة “الوهابي” رفقة الفريق الكتالوني حيث التحقت بالفئات الصغرى للنادي منذ سنة 2006 وتدرجت عبر جميع فئاته وقضت فترة إعارة قصيرة رفقة فالنسيا قبل أن يتم استرجاعها لناديها الأم وتفرض اسمها بقوة على الطاقم الفني للنادي، وأخدت مكانتها ضمن الفريق الأول لسيدات برشلونة، وبلغت معه مجموعة من المحطات الكروية والألقاب منها كأس اسبانيا ودوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في أكثر من مناسبة لتبرهن للعالم أن عشقها للمستديرة لم يكن فقط بمحض الصدفة.
وتنحدر “ليلى الوهابي” المزدادة سنة 1993 من أسرة مغربية تقطن بمدينة طنجة وانتقلت نحو مدينة برشلونة لتستقر في كاتالونيا قبل عقدين من الزمن، ورغم هجرة أسرتها للديار الإسبانية فإنها لم تنسى أبدا جذورها ودأبت على زيارة المغرب وخاصة طنجة ومدن الشمال كلما وضعت البطولة الإسبانية أوزارها للقاء عائلتها الكبيرة وجدتها القاطنة بالعرائش.

 

المصدر: شوف تي في