زووم

خطاب 9 مارس 2011 التاريخي وولادة الملكية الدستورية الثانية

  • في الوقت الذي انحرف ما يسمى بـ “الربيع العربي” عن مساره و تحول من المطالب الشعبية في عدد من الدول العربية إلى سيناريوهات بئيسة، تقوم على القمع والتقتيل والاختلافات المذهبية والدينية والتوجهات السياسية المختلفة التي اجتهدت قنوات إعلامية في رصدها وتضخيمها أحيانا، مر الحراك المغربي بردا وسلاما وكان نموذجيا في تحضره وسلميته، وذلك بفضل حكمة وتبصر الملك محمد السادس. فما كاد يمر 19 يوما عن انطلاق الحراك المغربي حتى جاء التجاوب الملكي سريعا بخطاب 9 مارس الذي رسم من خلاله الملك الخطوط العريضة لإصلاح دستوري شامل، وأعلن ولادة ملكية دستورية ثانية، من خلال إطلاق ورش الجهوية الموسعة وإجراء تعديل دستوري شامل يستند على مرتكزات أساسية وهي: دسترة الأمازيغية كلغة وطنية مع تكريس الهوية المغربية بتعددها وروافدها الثقافية،  إرساء دولة الحق والقانون،  الارتقاء بالقضاء كسلطة مستقلة، إجراء انتخابات حرة ونزيهة، اختيار رئيس الحكومة من الحزب الأغلبي مع توسيع مهامه التنفيذية،  تكريس دور المعارضة والمجتمع المدني وتوسيع اختصاصاتهما، تخليق الحياة العامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، تثمين دور هيئات الحكامة وحقوق الإنسان…

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    حلقات أخرى

    البرامج

    بَركان تضع الجزائر فوق فوهة بُركان