البروفسور ووزير الصحة التقنوقراطي خالد آيت الطالب لا يتواصل مع الصحافة، وهاتفه خارج التغطية، وإذا كُنت صحافيا وسمعت رنات هاتفه فتأكد أنه لن يجيب، فمنذ أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في مارس من السنة الماضية، ونحن لا نعرف ”آش كيدير مسيو لوزير..” لا أخبار عن خطة العلاج من كورونا، ولا أخبار عن اللقاح الصيني ولا الهندي ولا الأمريكي أو البرطقيزي..كلها كيلغي بلغاه، وآيت الطالب ممسوقش، وكأننا صحافة ”زايد ناقص” أو ”جوج في عقيل”.. وإذا أراد البروفيسور الحديث فيختار قناته الرسمية لكي لا يقول شيئا للمغاربة، وينشر علينا شتى أصناف الخشب من العرعار و الأرز والصفصاف حتى تخشَّبت رؤوس المستمعين لآيت الطالب من كثرة التحنزيز والبحث عن جملة مفيدة من كلام الوزير، وباتوا يبحثون عن الأخبار في الفايسبوك من صفحات الفاك نيوز طبعا، ونذكر بأسف آخر مرة تواصل فيها الوزير عبر بلاغ قال فيه إن صفحات الفيسبوك التي تحمل اسمه لاتمثله ”إيوا فيناهي الصفحة لي كتمثلك آسي لوزير باش ناخذو منها الصح لمصحصح”..

المصدر: شوف تي في