ماكرون يهاجم الإسلام السياسي

ماكرون يهاجم الإسلام السياسي

A- A+
  • قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الإسلام السياسي يمثل تهديداً ويسعى للانعزال عن الجمهورية الفرنسية، وإن حكومته ستكون أكثر صرامة إزاء كل أنواع الإسلام السياسي والطائفية، وأنه “لا حاجة لقناع عندما نتحدث عن العلمانية، فنحن لا نتحدث حقيقة عن العلمانية، بل نتحدث عن طائفية قائمة في بعض أحياء الجمهورية”.

    وأضاف ماكرون، في مؤتمر صحافي عقده مساء يوم الخميس الماضي، في قصر الإليزيه، واستمر لمدة ساعتين ونصف، في أعقاب اجتماعات “المفاوضات الوطنية”، التي تهدف لايجاد حلول لمشاكل السترات الصفراء، “نتحدث عن الانفصال (عن المجتمع) الذي ترسخ في بعض الأحيان لأن الجمهورية تخلت أو لم تف بوعودها. نتحدث عن الناس الذين لديهم، تحت غطاء الدين، مشروع سياسي … عن مشروع الإسلام السياسي الذي يسعى إلى الانفصال عن جمهوريتنا. وفي هذه النقطة تحديداً، طلبت من الحكومة ألا تبدي أي تهاون”.

  • وتابع ماكرون في كلمته أنه يريد أن يشعر الناس بمزيد من المشاركة في العملية الديمقراطية، من خلال تبسيط قواعد إجراء الاستفتاءات وتطبيق اللامركزية في المزيد من المهام الحكومية.

    وأشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة السماح للمواطنين بإطلاق استفتاءات سياسية من خلال تقديم التماس، في تنازل جزئي منه أمام أحد المطالب الرئيسية لمحتجي “السترات الصفراء”.

    غير أن ماكرون قال إن فكرة إجراء استفتاءات ملزمة من جانب المواطنين، كما اقترحها المحتجون “تبدو لي أنها تلقي بشكوك على الديمقراطية التمثيلية”. وبدلاً من ذلك، قال الرئيس إن إصلاحات دستورية مزمعة بالفعل يجب أن تتضمن إمكانية مراجعة مشروعات القوانين من جانب البرلمان، إذا كانت مدعومة بعريضة التماس موقعة من مليون مواطن. وإذا لم ينظر البرلمان في هذه الإصلاحات، يتم الاستفتاء عليها.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية