مازال أطباء القطاع العام في وقفة حداد أمام وزارة الصحة بالرباط، وذلك بعد تنصل الدكالي من مسؤولياته اتجاه مطالبهم، ورفض استقالاتهم التي وصلت إلى 1000 استقالة.

وفي هذا السياق، قال المنتظر العلوي، رئيس النقابة، لـ”شوف تيفي”، إن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام خاضت نضالها منذ 2017 تخللته طيلة 3 سنوات و بدون انقطاع عدة محطات نضالية متنوعة من إضرابات ووقفات ومسيرات وطنية و جهوية، بالإضافة إلى أشكال أخرى، وبالموازاة كانت هناك عدة جولات من الحوار مع وزارة الصحة ، أثمرت عن بلاغ مشترك مع وزارة الصحة يقر بمشروعية الملف المطلبي واتفق على مجموعة من النقاط ذات الاولوية، و لكن للأسف وزير الصحة ورئيس الحكومة تنكرا مرة أخرى لوعودهما .

أمام هذه الوضعية الكارثية، التي يعيشها قطاع الصحة في غياب المعدات الطبية والبيوطبية وغياب الشروط العلمية لعلاج المواطن المغربي، يقول العلوي، قامت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام الأكثر تمثيلية للجسم الطبي في القطاع بالإعلان عن انطلاق الشق التصعيدي من المرحلة الخامسة لبرنامجنا النضالي، ابتدأ بإضراب طيلة هذا الأسبوع بداية من يومه الاثنين، مصحوبا بمسيرة الحداد بالسواد على قطاع الصحة، مرورا بتقديم طلبات الاستقالة الجماعية بكل الجهات والأقاليم والتي قاربت اليوم 1000 استقالة، دون أن تحرك الحكومة ساكنا، إضافة إلى محطات نضالية غير مسبوقة سيعلن عليها لاحقا، حيث تطالب بتخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته كمدخل لمعادلة الدكتوراه الوطنية، وإضافة درجتين خارج الإطار، وتوفير الشروط العلمية والطبية لعلاج المواطن المغربي، بالإضافة إلى نقاط أخرى يشتمل عليها الملف المطلبي .

وحملت النقابة كامل المسؤولية للوزارة الوصية والحكومة المغربية لما ستؤول إليه الأوضاع، في حال عدم الاستجابة للمطالب المشروعة و العادلة للطبيب المغربي.

المصدر: شوف تي في