ثورة عارمة في مخيمات تندوف وكعادتها البوليساريو تستدعي البلطجية والعسكر

ثورة عارمة في مخيمات تندوف وكعادتها البوليساريو تستدعي البلطجية والعسكر

A- A+
  • انتقل حراك الجزائر إلى مخيمات تندوف، وأصبحت قيادة البوليساريو بقيادة إبراهيم غالي متجاوزة، لأنها من بقايا نظام بوتفليقة ويجب أن يرحلوا عاجلا أم آجلا، حيث خرج الصحراويون المحتجزون في تندوف للاحتجاج والمطالبة بحرية التنقل والحق في المساعدات، فلبت قيادة الرابوني مطالبهم بإرسال تعزيزات من الجيش، بعد أن فشلت قوات ما يسمى بشرطة المخيمات في إخماد حراك تندوف القوي.. وحسب شهود عيان، فإن مدرعات وشاحنات عسكرية أحاطت نهاية الأسبوع الماضي وأول أيام هذا الأسبوع بالمحتجين من كل جانب، فيما وجهت الجبهة الانفصالية نداء لساكنة المخيمات “من أجل الحفاظ على النظام العام والقوة العمومية”، وتحدثت في النداء عن “جهات تدفع بالأمور باتجاه سقوط هيبة الدولة ومؤسساتها في الوقت الذي تجد السلطة نفسها عاجزة عن حماية المكتسبات وأغلبية الشعب تتفرج”، هذا ما يفسر الوضعية الخطيرة التي توجد في خضمها جبهة البوليساريو، فأصبحت تخبط خبط عشواء بعد أن انكشفت سرقة المساعدات الغذائية، وبعد تصوير شاحنات محملة بالتموين الغذائي المقدم من الاتحاد الأوربي وأخرى تهرب النفط لبيعه في سوق الزويرات، بعد تزوير احتياجات نقاط المراقبة من المحروقات…مما أجج غضبا عارما داخل المخيمات رفع خلالها المتظاهرون شعارات تطالب بحرية التنقل، ومحاسبة المفسدين من الجبهة الانفصالية، فما كان من هذه الأخيرة إلا أن وجهت عتادها العسكري لمحاصرة المحتجين، وتوجيه نداء تستجدي فيه بلطجيتها ممن تغذق عليهم من الأموال المسروقة، للخروج في مسيرة مضادة يوم الثلاثاء 30 أبريل، لحماية ما أسموه بـ “المشروع الوطني والثورة المجيدة”، والذي ليس سوى مشروع ذاتي وثورة وهمية، اغتنى من ورائها عصابة الرابوني الذين يمتلكون المشاريع والشقق الفاخرة والأرصدة المليحة في الجزائر وإسبانيا بفضل سرقة المساعدات، بينما الصحراويون المحتجزون يعانون الجوع والضياع والقمع الممنهج..فحذار من ثورة المغبونين والجياع!.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الاثنين: حار نسبيا داخل الأقاليم الجنوبية مع نزول أمطار خفيفة خلال الصباح