يبدو أن احتجاجات الجزائر السلمية بدأت تزيغ عن سكتها وتهدد الأرواح. المعطى كشفته، أمس الأحد، عملية إطلاق نار بمنطقة الحمامات بولاية تبسة خلال احتجاج السكان أمام مصنع لتعبئة المياه المعدنيّة للمطالبة بحقّهم في الشّرب من ماء المنبع.

ووفق تقارير إعلامية جزائرية، فإن الاحتجاجات حصلت أمام مصنع المياه المعدنيّة “يوكوس” عندما توجّه سكّان منطقة الحمامات للمطالبة بحقّهم في الاستفادة من مياه المنابع قبل تعبئتها” في قارورات لتسويقها.

وقد تصاعد التوتّر بين السكّان ومالكي المصنع لينهوا الاحتجاجات بالذخيرة، بعدما أضرم المحتجون النار في عجلات شاحنات المياه.

ونقل التلفزيون الرسمي الحزائري أنّ النار أُضرمت في المصنع، وبَثّ صوراً للنيران تلتهمه، من دون أن يورد مزيدًا من التفاصيل.

واندلعت الاحتجاجات بسبب منح السلطات رخصا جديدة لمصنع تعبئة المياه، أصبحت تهدد موارد سكان الحمامات المائية، لا سيما أن بلدية الحمامات تشتهر بمخزون مهم من المياه الجوفية ومنابع معدنية.

المصدر: شوف تي في