استفاد عدد من الأطفال المنحدرين من أوساط اجتماعية هشة وفقيرة من عملية إعذار جماعي نظمتها يوم أمس الجماعة الحضرية لتيزنيت بشراكة مع جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة بالمدينة ذاتها، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بذات المدينة بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول.

 

وعرفت هذه العملية التي تندرج ضمن الأنشطة الاجتماعية المسطرة في أجندة عمل الجماعة المحلية لتيزنيت برسم السنة الجارية، توافد عدد هائل من الأسر رفقة أبنائهم من مختلف أحياء تيزنيت، إذ بلغ عدد المستفيدين من العملية ما يناهز 56 مستفيدا، والتي أشرف عليها طاقم تمريضي وطبي مكون من 30 فردا.

هذا وفي نهاية العملية أشرف المندوب الإقليمي للصحة وعدد من المسؤولين الجماعيين والأطر الصحية على منح الأسر المستفيدة وأطفالهم هدايا وتذكارات رمزية لإدخال الفرحة عليهم والتخفيف من حدة ألم الختان عليهم.

ولقيت هذه المبادرة استحسان الأسر المستفيدة مؤكدة أن المنطقة بحاجة ماسة لمثل هذه المبادرات ذات الأبعاد الإحسانية والاجتماعية، والتي تعكس روح التعاون والتضامن تجاه الفئات ذات الدخل المحدود والفئات الهشة.

 

المصدر: شوف تي في