رسالة من مخيمات تندوف إلى غوتيريس تفضح كذبة تلقي المحتجزين للمساعدات الأممية

رسالة من مخيمات تندوف إلى غوتيريس تفضح كذبة تلقي المحتجزين للمساعدات الأممية

A- A+
  • بعث حمودي بشاير الصالح، المحتجز الصحراوي، اللاجئ بمخيمات تندوف بالجزائر برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يفضح من خلالها الاضطهاد والعنف الذي تمارسه جبهة البوليساريو على اللاجئين، ويطالب بفك الحصار المضروب عليه وعلى مجموعة اللاجئين الصحراويين، الذين يعيشون تحت نار سطوة قادة البوليساريو، بدون حسيب ولا رقيب، وبعث لجنة تحقيق للكشف عن الوضع المزري في المنطقة.

    وقال حمودي في فيديو مصور توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، يخاطب من خلاله الأمين العام للأمم المتحدة والمنتظم الدولي: ” أتعرض لشتى أنواع الضغوط منذ سنوات لأني إنسان بسيط ولكني أدافع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المغلوب على أمرهم، فنحن لا نتلقى مساعدات من الأمم المتحدة، إلا بما يقدر من 15 إلى 20 دولار للفرد في الشهر، وهذا مستحيل العيش به، وقد حاولت مرارا توصيل صوتي إليكم لتبعثوا لجنة للتحقيق في هذا الأمر والتأكد من الوضعية المزرية التي يعيشها هذا الشعب، بأنه مضطهد من طرف عصابة ومافيا بما في الكلمة من معنى، فنحن تجارتهم يطلبون بنا الإعانات والمساعدات، ويسترزقون بنا ويستفيدون على حسابنا، فكفانا ظلما”.

  • وأضاف حمودي “نطلب منكم السيد الأمين العام ومن مؤسستك المحترمة وعن طريقك كل الناس ذوي القلوب الطيبة في العالم، من منظمات دولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل تسوية وضعيتنا”، مشيرا إلى: ” أنا الآن معتصم رفقة زوجتي وأبنائي السبعة ومنهم ابني المريض (المشلول والأعمى والأصم) يعاني من مرض الصرع ما بين 7 و10 مرات في اليوم وممنوع من العلاج منذ ثمان سنوات، وبدأنا الاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة المينورسو القاعدة العسكرية الموجودة في ميجيك من 28 يناير 2019 إلى اليوم، و نحن الآن نقضي 25 يوما من الاعتصام أمام بوابة الإدارة الرسمية للأمم المتحدة وهي تطبق الصمت علينا ولم تفتح لنا الباب ولم تتعاطَ مع مطالبنا ولم تتساءل لماذا لجأنا إليها”.

    وأبرز قائلا: “نحن لجأنا إليهم لأننا نريد السلام والأمن والعيش، وحقنا في الحرية وحقوقنا البسيطة العادية، خائفون على أنفسنا وسلامتنا، والليلة تمكنت من الهروب لأني محاصر وممنوع من الاتصال منذ 25 يوما، وبمساعدة أصدقائي أرسل هذا الفيديو إليكم، ونطلب منكم التدخل لفك الحصار عني وعن عائلتي”.

    وشدد بالقول: “أنفي رسميا الكذبة الكبرى التي روجها البوليساريو عني بكوني إنسان يطالب بحق التنقيب على الذهب، لا والله، فمطلبي واضح وهو حق اللجوء الإنساني لي ولأولادي وزوجتي لكي نعيش عيشا كريما، أو توفير بطاقة لاجئ على الأقل، ولا يمكن أن نبقى في هذه الوضعية لأننا نطالب بالحق وحقوق كل المستضعفين “.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية