بعد أن وجهت فوهات دباباتها المشتراة بمال الشعب الجزائري، أمس السبت، صوب مخيمات الرابوني بتندوف، هاهو الكيان الوهمي اليوم الأحد يدهس مواطنيه ويحاول قتلهم دهسا وثنيهم عن احتجاجاتهم السلمية، وحقهم في التنقل والعيش الكريم.

الخبر أكده الناشط مصطفى ولد سلمة ولد سيدي مولود، والرجل الثاني السابق في ما يسمى بجبهة البوليساريو عبر صفحته بالفيسبوك، بعدما رفع المحتجون من شباب التغيير شعارات تطالب بإسقاط قيادة البوليساريو، وإطلاق سراح باقي المعتقلين من المحتجين.

وخلفت عمليات القمع مجموعة من المصابين، أكدها ناشطون من شباب التغيير عبر صفحاتهم بالفيسبوك، بعد أن صار الأخير الوسيلة الوحيدة لإيصال صوتهم ومعاناتهم من الاحتجاز في كيان وهمي، في ظروف لا إنسانية.

مافيا البوليساريو، لم تقف عند محاولة القتل دهسا للمحتجين، بل استعانت بشاحنات من مال دافعي الضرائب الجزائريين لمحاصرة المحتجين، وعناصر من مرتزقة لمحاولة احتواء شباب التغيير وقمعهم.

تطورات متسارعة، سيكون لها ما بعدها، بعد أن أزيلت الغشاوة عن ساكنة تندوف، وجفت منابع التمويل الجزائري للجبهة، بسبب تراجع مداخيل النفط والغاز الجزائري، والاحتجاجات السلمية المطالبة بالتغيير وإسقاط نظام “الدبابات”.

المصدر: شوف تي في