كشف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة “لحسن الداودي” أن المغرب في تحسن وتطور، لكن فئة عريضة من المجتمع المغربي لازالت لم تستفد من هذا التحسن والتطور، وأن الرشوة لم تستأصل كليا لكنها تراجعت، وعلى المواطن المغربي أن يختار بينهم (البيجيدي)، وبين الأحزاب الآخرى ويبحث عن الأحسن لكي يمثله ويقارن بعد ذلك بينه وبين البيجيدي ليعرف الفرق بين الطرفين.

وجاء هذا في اللقاء الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية بحي “أزرو” بأيت ملول في إطار حملتها الوطنية في نسختها الخامسة عشرة.

وأكد “الداودي” أن الاتفاق الاجتماعي بين النقابات والحكومة يعد محطة تاريخية وانتهى بموافقة النقابات على زيادات في الأجور خاصة الدنيا، مشيرا أن هذه الزيادات ليست كافية، وقيمتها المالية لا تهم بقدر ما هي “بركة قليلة” على حد وصفه تم اقتسامها بالعدل والمساواة بين كل مكونات الوظيفة العمومية والقطاع الخاص، وكذا الطلبة والأرامل، ولا أحد مسرور بنصيبه من هذه “القسمة” والعدل هو الذي يميز هذه العملية، ولا أحد يحتكر حصة كبيرة دون الآخرين بل على جميع المواطنين أن يستفيدوا على قدم المساواة، وفق قوله.

واعتبر عضو المكتب الوطني للبيجيدي أن المشكل يكمن في الميزانية “الهزيلة” وليس الزيادة هي القليلة، وإنما الحصة المتوفرة هي القليلة، مشددا على أن فئة الفقراء والأرامل داخل المجتمع المغربي يجب أن تحظى بالاهتمام الكافي في هذه العملية وتستفيد من حصتها ونصيبها بشكل عادل.

المصدر: شوف تي في