انطلقت قبل قليل من يومه الجمعة 26 أبريل بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أطوار جلسة محاكمة توفيق بوعشرين، مؤسس يومية “أخبار اليوم” ومدير النشر السابق للموقع الإلكتروني “اليوم 24″، في مرحلتها الاستئنافية بحضور كل من المتهم ودفاعه وگذا دفاع المطالبات بالحق المدني.
وخلال الجلسة وأثناء كلمة دفاع المطالبات بالحق المدني، اعتبر دفاع المتهم أن نقاش الاعتقال التحكمي يجب أن يكون بين وكيل الملك ودفاع المتهم فقط، وردا على هذا القول أكد المحامي زهراش، من دفاع المطالبات بالحق المدني، أن “سند تواجدهم هو سند مهني بمقتضى القانون المنظم لمهنة المحاماة، وأنه قانونيا من حقنا ومن الواجب أن تكون لنا الكلمة، فجسامة الفعل تستوجب النقاش مع المحكمة، لكن للأسف دفاع بوعشرين يتهرب من خلال قصة هذا التقرير بخصوص الاعتقال التحكمي”، قول زهراش لم يرق لدفاع المتهم الذي أثار فوضى حتمت على رئيس الهيئة القضائية لحسن الطلفي التدخل، داعيا دفاع المتهم لاحترام مسطرة وقوانين المحكمة وعدم التشويش والرقي أثناء النقاش.

وعن رفع الاعتقال التحكمي، الذي سبق وطالب به دفاع المتهم في أولى جلسات المرحلة الاستئنافية، وذلك يوم الثلاثاء 9 من شهر أبريل، رفعت النيابة العامة ملتمسا للهيئة القضائية، داعية من خلاله برفض طلب رفع الاعتقال التحكمي، وهو الملتمس الذي جعل النقيب زيان يحدث فوضى.

يذكر أن بوعشرين يتابع في حالة اعتقال من أجل ارتكابه جناية الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستغلال النفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، كما يتابع بتهم هتك عرض بالعنف، والاغتصاب والتحرش وجلب واستدراج أشخاص للبغاء بينهم امرأة حامل واستعمال وسائل التسجيل والتصوير، وهي التهم التي قضت لأجلها غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في المرحلة الابتدائية على المتهم توفيق بوعشرين بالسجن النافذ مدة 12 سنة وأداء غرامة قدرها 200 ألف درهم، كَما قضت الهيئة القضائية على المتهم بتعويض مجموعة من الضحايا ونشر منطوق الحكم في إحدى الصحف الوطنية.

المصدر: شوف تي في