أحمد الزفزافي من ندوات ‘الحشاشين’ في هولندا إلى استجداء التضامن في أرض الوطن..

أحمد الزفزافي من ندوات ‘الحشاشين’ في هولندا إلى استجداء التضامن في أرض الوطن..

A- A+
  • أحمد الزفزافي فقد البوصلة منذ أن فشلت عنتريات ابنه ناصر الزفزافي، والذي راهن عليه ليشعل سكون الحسيمة بنار الفتنة، وقاده بخطى حثيثة للسجن، حتى إذا ماحوكم بالقانون الجنائي الذي يطبق على جميع المغاربة دون استثناء ونال ناصر ”العشرين سنة” عن سوء تقدير للموازين أو بسابق إصرار وترصد، بدا الأب مصرا أن يحصل على التعويض من هنا أو هناك، المهم أنها قضية جارية لا تفرق عن صدقة جارية، فاستأسد بجماعة ”الحشاشين” في هولندا ورئيسها شعو لينظموا له ندوات تضامن ملغومة، ويحصل على الدعم المادي ليستمر في نضاله الملغوم..

    هكذا نزل الأب الاتحادي سابقا والذي لم يستفد من نضالات اليسار ووطنية رجاله ”قد أنملة”، نزل من النضال الأفقي إلى النضال العمودي فجأة، وتحول من ندوات ”الحشاشين” خارج الوطن، إلى استجداء التضامن في أرض الوطن، محاولا فرض وجوده في أي مظاهرة سمع عن تنظيمها ولو كانت ذات أجندة اجتماعية ليركب عليها وينادي بإطلاق سراح ابنه وحوارييه من متزعمي ”نضال آخر زمن في العوامات” كما قال الشيخ إمام يوما..

  • بالأمس جاء أحمد إلى مسيرة في الرباط ليركب على نضالها فرفض المنظمون أن يكونوا سجناء قضية زفزافية أو زفزوفية لاتهمهم في شيء، واليوم جمع بعض العائلات من معتقلي حراك الريف ليقودهم إلى وقفة خاسرة بجميع المقاييس، أولا اختار المكان الخطأ وهو المندوبية العامة للسجون للمطالبة بإطلاق سراح ناصر وصحبه، وكان الأحرى أن يتجه رأسا إلى وزارة العدل والحريات العامة إن لم يعجبه حكم القضاء، أو يأتي بحججه الدامغة لمحكمة النقض لتنظر في ملف المحكومين إن كانوا كما يقول ”مادارو والو”.

    ثانيا: أخطأ مضمون الرسالة بطلب الحرية الفورية للمعتقل السياسي، بينما حوكم ناصر وحواريوه بالقانون الجنائي، وكان عليه أن يتبع مساطر التخفيف حسب القانون، لكنه ”خلط لعرارم” بعد أن تخلت عنه جماعة ”الحشاشين” الداعمين لانفصال الريف في هولندا، وأصبح وحيدا في جزيرة خلاء بلا مركب ولابوصلة يندب حظه العاثر، ويالها من نهاية..

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ارتفاع مؤشر ثقة المواطنين تجاه المؤسسات الأمنية والشعور بالأمن بالمغرب