روجت بعض الصفحات الفايسبوكية المحسوبة على تنسيقية المتعاقدين أخبارا ملفقة لإشعال المظاهرات التي خاضها المتعاقدون البارحة بلا ترخيص، ومن بين تلك الأخبار موت أحد المتعاقدين بعد التدخل الأمني الذي وصفوه بالعنيف، وذلك في محاوله لتوليد شرارة المظاهرات أكثر عنفا وحقدا لغرض في نفس يعقوب..حيث أكد مصدر مأذون لـ “شوف تيفي” أن مقتل متعاقد عن طريق التعنيف، خبر عار من الصحة و “ماعندو لاساس لاراس”، وقد سجل إصابة متظاهرين بشارع الكفاح في يعقوب المنصور من بينهم متظاهر مسن، ولكن الغريب في الأمر أن هذا المتظاهر لاعلاقة له بالمتعاقدين، بل هو أب يبلغ من العمر 62 سنة كان يرافق ابنته وسط حشود المتظاهرين الذين أججوا احتجاجهم للتملص من الطوق الأمني حينما عزموا على المبيت في الشارع العام بدون الحصول على ترخيص، فاستخدمت قوات التدخل خراطيم المياه لتفريقهم، فسقط والد المتعاقدة أرضا نتيجة التدافع، وتعرض للدهس بالأرجل من قبل أصدقاء ابنته الذين كانوا يركضون في كل الاتجاهات، ونقل المصاب إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، فكيف حول بعض المتعاقدين إصابة أب متعاقدة بجروح وكدمات نجمت عن التدافع، إلى مرمى رجال الأمن ليمعنوا في أوصافهم القدحية والتدميرية لروح الأمل في ملف اجتماعي قابل للحل، يقول المصدر.

فمن يحرك مثل هذه الوقفات ومن يشعل نارها وينفخ فيها لتحرق كل ما حولها؟ سؤال قد يجيب عنه الرافضون لأي حل، والذين يرفعون “الله يقربلها” في وجه الوطن..

 

المصدر: شوف تي في