طليقة بنشمسي تفجرها.. أنت عديم القيم و تيل كيل أسستها لتحويل عائداتها إلى جيبك

طليقة بنشمسي تفجرها.. أنت عديم القيم و تيل كيل أسستها لتحويل عائداتها إلى جيبك

A- A+
  • فاقد الشيء لا يعطيه، مقولة انطبقت على أحمد رضا بنشمسي في مضمون رسالة موجهة إليه من طليقته، بعدما فجرت في وجهه قنابل من العيار الثقيل، فضحت أسرار المسؤول النافذ في منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي تحرص على إعطاء الدروس لبلدان العالم دون أن تقوى على إرشاد من يمثلونها في تقارير النصح “المسيسة”.
    وكتبت طليقة أحمد رضا بنشمسي في فحوى رسالتها المفتوحة، التي نشرتها الزميلة “360” ما مفاده: “لقد قررت أن أكتب لطليقي أب ابنتي التي تشرف على بلوغ سن السابعة عشر من عمرها، والذي افترقت معه منذ فترة وأنا مرتاحة.. بالطبع لن أكشف له عن تفاصيل زائفة عن حياتنا السابقة، فالجسور بيننا اليوم تقطعت.. وقد يعتقد الناس أنني أبحث عن تصفية حسابات، لكنني سأتركهم يقولون ذلك”
    وتضيف موجهة كلامها لرضا بنشمسي “أنت ذكي بالطبع، ولكنك مجرد حساب بارد موضوع رهن إشارة طموحاتك الشخصية.. أجزم وأنا أتحدث للرأي العام أنك خدمت من خلال تأسيسك لمجلتك السابقة “تيل كيل” مصلحتك الذاتية ومنافعك الشخصية وليس القيم التي كنت تتبناها في منشور المجلة، لأن هدفك من وراء إحداثها كان هو تحويل عائداتها المالية دفعة واحدة إلى جيبك الخاص، وتيل كيل كانت مجرد مشروع ينتظره الطلاق في انتظار إقدامك على ترك المغرب ومغادرته.. أنت تفتقد للقيم ولا تسعى سوى لتحقيق مصلحتك الشخصية”
    لقد قمت بطباعة 100 ألف نسخة من مجلتك، تلك التي تمت مصادرتها على الفور، والتي لم تكن تحمل في عمق مضامينها سوى أفكار لا يؤمن بها سوى حفنة قليلة منا، أي أولئك الذين يعرفون ويفهمون اللغة التي أكتب لك بها هذه الرسالة”
    في هذه الرسالة المفتوحة قالت طليقة بن شمسي وهي توجه مدفعيتها الثقيلة في وجهه: “أحمد، لقد تعبت من دجلك الذي يكاد لا ينتهي.. تنفذه لكي ترى أنك تواصل التلاعب بعالمك بإتقان.. هذا الأسبوع، أغلقت جمعية “جذور” أبوابها، بعدما كانت تقوم بأدوار رائدة وعمل جاد لتشجيع الثقافة والتحسيس، وتجتهد من أجل وضع مشاريع ثقافية، وهو قرار الإغلاق الذي اتخذه بحكم قضائي تكرس في مرحلة الإستئناف.. أنت من يقف وراء إغلاق هذه الجمعية الثقافية”
    وأضافت قائلة: “أنت وهراءك، أنت وحساباتك، أنت وأحلامك في أن تصبح رئيسا للمغرب بعدما كنت تطمح إلى أن تكون ساحراً عندما كنت طفلا.. هذا صحيح.. لقد كان هذا الرجل يريد أن يصبح رئيساً للمغرب دون أن يعاني في ذلك من نقص في الهواء.. لكنه لم يعد بعدما أصبح راشدا، مناهضا للنظام الملكي، فهذا مؤكد لأنك ولدت من طرف المرحومة والدتك، التي تنتمي لأسرة عريقة من مراكش خدمت بإخلاص الدولة المغربية والسلاطين الذين تعاقبوا على رأسها منذ قرون”.
    وأفادت المتحدثة ذاتها في رسالتها المفتوحة للرأي العام “أحمد، أنت أتيت أيضاً من مدينة مكناس.. أخيرا أتيت منها.. وهذا كله أمر جديد، فجدك، المعترف بالزرادشتية، جاء من بلاد فارس، إيران حاليا، في القرن التاسع عشر.. عزيزي أحمد رضا بنشمسي، والد ابنتي، بلدنا أرض الضيافة، والمغاربة رحبوا بجدك في مكناس، كما سارعت بعض النفوس الطيبة من ذوي النوايا الحسنة، إلى إدخاله للإسلام”
    وأوضحت في هذا الخصوص ” لقد أصبح أحمد رضا بنشمسي ومعه باقي أفراد أسرته من الأب، مواطنون مغاربة بعد مضي قرنين من الزمن”
    وأوضحت وهي توجه كلامها لزوجها السابق :”أحمد، لقد حاولت في سنة 2010 أن تنشر على صفحات مجلة تيل كيل التي أسستها وقمت بإدارة نشرها عندما كنا لا نزال زوجين غير مطلقين، استطلاع رأي بشراكة مع يومية لوموند، سعيت فيه إلى استقصاء رأي عينة من المغاربة حول الملك”
    ففي جدول هذا الإستطلاع، وعلى هامش هذا البرنامج الذي تم بثه من مقر جمعية جذور، في 2018، على قناة يوتوب، كنت ضاحكا، مختالا في مواجهة الموافقات التي أبداها البعض لما قمت به، تبرز المتحدثة ذاتها بعدما أوضحت لبنشمسي: “الملكية والسلالات المتعاقبة على أرضنا، هي مدرجة في جينات الشعب المغربي منذ زمن بعيد، وما قمت به من خلال سؤال عينة فقط من الناس عن الملك، لا يستقيم، وإذا أردت أن تعرف رأينا نحن المغاربة عن الملك في الظرف الراهن، فتفاوض مباشرة مع جيناتنا”…

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بَركان تضع الجزائر فوق فوهة بُركان