طوى العربي المحرشي، برلماني البام، ورئيس الهيأة الوطنية لمنتخبي الأصالة والمعاصرة، الخلاف بين إبراهيم الجماني والأمين العام للبام حكيم بنشماش إثر واقعة الصفعة والتلاسن اللفظي الشهيرة، من خلال مكالمة هاتفية توسط فيها المحرشي جمعت بنشماش والجماني بمنزل الأخير ليلة أمس الاثنين.

عملية الصلح احتضنها، حسب ما أفصح عنه العربي المحرشي زوال اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي لـ”شوف تيفي”، منزل ابراهيم الجماني، ”بحضور أعيان ومنتخبين من الصحراء، وقمنا بالاتصال بالأمين العام للحزب الذي كان بصدد السفر خارج أرض الوطن، حيث عبر الإخوة في الحزب وكل من الأمين العام والجماني عن رغبتهم في تجاوز هذه الخلافات وطيها نهائيا خلال محادثتهما هاتفيا”، وهو ما انتهى بالصلح يؤكد المحرشي.

وكان الخلاف ما بين الجماني وبنشماش، والذي وصل إلى الاعتداء الجسدي، قد حرك حكماء الأصالة والمعاصرة ومؤسسيه، وجعلهم يصدرون نداء المسؤولية، ينتقدون فيه التخبط والتراجع الذي آل إليه الحزب، نداء يراه المحرشي ضروريا، وأن حكماء ” الحزب تأخروا كثيرا في إصداره” يقول المحرشي، وهذه المبادرة حسب المحرشي ”تدل على روح الغيرة العالية لمؤسسي الحزب، ولا يمكن إلا أن أثمنها وأثمن كل المبادرات الداعية للم شمل الحزب”.

 

المصدر: شوف تي في