المريزق:الجهوية المتقدمة تعتبر دعامة أساسية للإدارة الترابية ولمغرب المستقبل

المريزق:الجهوية المتقدمة تعتبر دعامة أساسية للإدارة الترابية ولمغرب المستقبل

A- A+
  • أجمع جل المتدخلين في المناظرة الرابعة المعنونة بـ”برامج التنموية الجهوية: برنامج فاس مكناس نموذجا”، ضمن أنشطة الجامعة الشعبية، بمدينة مكناس، أول أمس السبت، على أن “التنمية الجهوية بجهة فاس مكناس وفي غيرها من الجهات، لها من المؤهلات ما يجعلها قطبا متميزا بفضل عدد الجامعات وآلاف الطلبة والباحثين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذين شئنا أم أبينا، يؤثرون ويجب أن يؤثروا في المؤسسات المخول إليها تفعيل القوانين والتجاوب مع مطالب الناس. وكذلك المؤهلات الفلاحية والسياحية والصناعية”.

    وأكد رئيس الجامعة الشعبية بمكناس، المريزق المصطفى، في تصريح لـ”شوف تيفي” يومه الاثنين، أنه “مادامت الانتظارات يتحكم فيها الفاعل السياسي، ولأن الديمقراطية التشاركية تفترض تقوية الفاعل المدني وتحسين التنافسية وصراع البدائل، فإن التوازنات من دون إمكانيات مادية ستبقى عرجاء، رغم القوانين والتشريعات والمواثيق التنظيمية، ورغم الصلاحيات التي أعطاها دستور المملكة لتجاوز تحديات الثروة المحلية، والإمكانات المالية، وتصحيح مسار النموذج التنموي الذي ننشده”.

  • وأضاف المريزق أن المناظرة ناقشت “الخيارات التنموية التي بات لا محيد عنها لتعزيز اللامركزية والجهوية، وضمان مشاركة حقيقية للمواطنين في تدبير الشأن المحلي”، مشيرا إلى أن جهة فاس مكناس “حظيت بمناقشة علمية مدققة، تناولت مضامين المقاربة التشاركية والحوار التشاوري في إعداد برنامج التنمية الجهوي، وتحديات الممارسة الديمقراطية والاختصاصات والموارد المالية والبشرية”.

    وأوضح الرئيس أن المشاركين “ركزوا في مداخلاتهم على المستجدات والمميزات التي شكلت نقط قوة مشروع الدستور المغربي، وخاصة في ما يتعلق بالجهوية المتقدمة التي باتت الدعامة الأساسية للإدارة الترابية ولمغرب المستقبل، وحجر الزاوية في تكريس مبدأ اللامركزية والتنمية المحلية، وما تطرحه هذه المسارات من تساؤلات حول الواقع والآفاق المستقبلية لتحيق نجاعة البرامج التنموية الجهوية والمخططات الجهوية لإعداد التراب”.

    كما أشار ذات المتحدث إلى أن المناظرة عرفت مشاركة نخبة من الأساتذة الباحثين من جامعة مولاي إسماعيل وجامعة سيدي محمد بن عبد الله والمدرسة الوطنية الفلاحية بمكناس، وجمعيات المجتمع المدني وفعاليات سياسية واجتماعية واقتصادية و طلابية، ونخب من مختلف المشارب؛ وشكلت لقاء تفاعليا مفتوحا انسجاما مع مبادئها المواطنة الرامية لنقل النقاش المؤسساتي للفضاءات العمومية من أجل الترافع المدني عن أهم القضايا التي تهم مصير التقدم والانعتاق وتفعيلا للديمقراطية التشاركية وديمقراطية القرب بالمغرب بشكل عام وبجهة فاس مكناس بشكل خاص.

     

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية