الحمض النووي لتحديد هوية رضيعتين استبدلتا بمستشفى الأم والطفل بمراكش

الحمض النووي لتحديد هوية رضيعتين استبدلتا بمستشفى الأم والطفل بمراكش

A- A+
  • اضطرت إدارة مستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، الاحتفاظ برضيعتين وإجراء تحليلات الحمض النووي، بعد شكوك في عملية استبدالهما بالمستشفى بعد أسبوعين من ولادتهما.

    ودفعت شكوك استبدال رضيعتين إلى حالة من الاحتقان والحيرة بين إدارة المشفى والعائلتين، بعد أن أكد أفراد الأسرة الأولى التي تنحدر من حي التقدم بجماعة سيدي المختار، أن الاسم العائلي المسجل في السوار البلاستيكي الذي كان على يد المولودة خلال إخراجها من المستشفى، لا علاقة له باسمها العائلي، مما أثار الشكوك لدى الأسرة وجعلها ترتاب في الأمر، وتتوجه إلى المستشفى من جديد للاستفسار والاحتجاج.

  • إدارة مستشفى الأم والطفل التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، لم تجد حلا سوى استدعاء الأسرة الثانية المنحدرة من مدينة مراكش، والتي تم تسليمها مولودة بالاسم العائلي للمولودة الأولى، لإخضاع الرضيعتين لتحاليل الحمض النووي، بعد أن دخلت الأسرتان والأطر الطبية في حالة شك بعد خلط السوارين البلاستيكيين للرضيعتين.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ارتفاع مؤشر ثقة المواطنين تجاه المؤسسات الأمنية والشعور بالأمن بالمغرب