قامت أسر المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، قبل قليل من يومه الأحد، بمنع “الزفزافي الأب” من ترؤس المسيرة “المحتشمة” والتي تجرى فعالياتها بالعاصمة الرباط، وذلك بعد ظهور العديد من المعطيات التي تؤكد استغلال والد الزفزافي لملف المعتقلين، طمعا في الحصول على المزيد من “الإكراميات” المقدمة من هيئات ومنظمات دولية.

وأكد مصدر مطلع لـ “شوف تيفي” أن أسر المعتقلين وبعد انطلاق المسيرة التي تم وصفها بالمحتشمة نظرا لقلة المشاركين فيها، حيث لم يتجاوز عددهم 2500 شخص، اتخذوا قرار منع “الزفزافي الأب” من ترؤسها، وذلك بسبب خرجاته الأخيرة والتي كشفت بالملموس عن نيته في استغلالهم لتحقيق مصلحته الشخصية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة المتخذة من أسر المعتقلين جاءت بعدما سقط القناع الحقيقي لوالد الزفزافي، يوم الثلاثاء الماضي، بعدما حاول المتاجرة والمزايدة بملف أحداث الحسيمة، حيث فشل في مناورته التي تعمد من خلالها الترويج لمغالطات وأكاذيب، تهدف إلى تغليط الرأي العام الوطني والدولي، خاصة حينما حاول بعث بعض الرسائل “المسمومة” والخطيرة بعد حديثه عن “البوليساريو” والملفات المتعلقة بالإنصاف والمصالحة.

والد الزفزافي حاول بـ “مكر” اللعب على الوتر الخاص بمجال حقوق الإنسان، واستغل في ذلك أفرادا من أسرة المعتقلين الذين سقطوا في فخه الخطير، والذي يهدف من خلاله إلى إشعال نار الفتنة، والتشجيع على الفوضى بدعوته لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل بمدينة الرباط.

“الزفزافي الأب”، أظهر “النفاق” و “الرياء”، وحاول الظهور بوجه “الملاك” المدافع عن المعتقلين، إلا أن الحقيقة التي أدركها العارفون بخبايا “ملف الحسيمة”، هي قيامه بحبك سيناريو مسرحية جديدة، حاول بها الادعاء بأن ابنه وباقي المعتقلين يعانون بسجن “راس الما” بفاس، وذلك طمعا في الحصول على المزيد من “الإكراميات” المقدمة من هيئات ومنظمات دولية.

المصدر: شوف تي في