تواصل مصالح الأمن المغربية تحرياتها لتحديد هوية الراكب المسؤول عن إدخال سلاح أبيض إلى مقصورة إحدى الطائرات المدنية التي كانت تؤمن رحلة باتجاه مطار أكادير المسيرة بعد أن تورطت المطارات الفرنسية في خرق أمني خطير.

وحسب ما ذكرته يومية المساء في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، فإن السلطات المغربية بمطار أكادير المسيرة كانت قد باشرت يوم الأربعاء الماضي إجراءات معاينة وحجز سكين قابلة للطي كانت مخبأة بعناية بين مقاعد طائرة تجارية قادمة من مدينة ليل وهي السكين التي لازالت خلفيات وملابسات تهريبها إلى مقصورة الطائرة قبل التخلي عنها مجهولة لحد الآن.

وأضافت ذات اليومية، أنه تم العثور على هذا السلاح الأبيض من قبل مضيفة طيران تعمل في نفس الطائرة مباشرة بعد وصولها من فرنسا واستعدادها للمغادرة في رحلة جوية جديدة في اتجاه مطار أورلي بنفس البلد قبل أن يتم إخطار المصالح الأمنية بالمطار.

ومن جهته، أوضح خبير للطيران المدني أن هذا الحادث يعد إهمالا خطيرا من جانب السلطات الأمنية الفرنسية كما أنه يشكل خرقا صريحا لبروتوكولات المراقبة الحدودية والأمنية التي تشترطها المنظمة الدولية للطيران المدني.

 

المصدر: شوف تي في