اعتبر الداعية السلفي حسن الكتاني أن الحريق الذي اندلع أول أمس الاثنين بكاتدرائية نوتردام بباريس علامة على بداية شيء كبير سيحدث في الأمة.

وتحدث الداعية السلفي بنوع من التشفي والشماتة من الحريق الذي وقع في الكنيسة المذكورة، في تدوينة نشرها في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الثلاثاء، قائلا :”كان سلفنا وعلماؤنا رحمهم الله يتأولون الأحداث كتأول الرؤى، فهل يشير هذا الحدث العظيم لهذه الكنيسة التي انطلقت منها الحملات الصليبية لشيء كبير سيحدث في الأمة؟

وذهبت تعاليق العديد من النشطاء على تدوينة السلفي المعروف بتوجهه الديني الأرثودكسي، الذي استحضر الحروب الصليبية، تلميحا منه إلى ما وقع باسم الكنيسة لقرون خلت، إلى أن ما وقع للكاتدرائية سينعكس إيجابا على الأمة الإسلامية وكتب (ع.ف) :”لا شيء في هذا الكون يحدث عبثا، لكل شيء صغيرا كان أو كبيرا حكمة من الخالق ورسالة منه عز وجل يتذكر بها أولو الألباب أما الجاهلون فلا يفقهون حتى يأتيهم العذاب الأليم”.

وزاد (أ.م): “والله تفاءلت كثيرا عند سماع الخبر.. رسالة من رب العالمين القوي”.

ومعروف أن السلفي الكتاني كان قد اعتقل إثر تفجيرات 16 ماي بالدار البيضاء، وبعد تولي المصطفى الرميد منصب وزير العدل في حكومة ابن كيران أطلق سراحه في فبراير 2012.

المصدر: شوف تي في