عبد العزيز بوتفليقة رحل إلى غير رجعة ولم يدشن المسجد الذي أراد أن ينافس به

عبد العزيز بوتفليقة رحل إلى غير رجعة ولم يدشن المسجد الذي أراد أن ينافس به

A- A+
  • يقول بعض المقربين من الرئيس المخلوع رغما عنه عبد العزيز بوتفليقة أن الرجل كان يحلم بأن يدشن أكبر مسجد بإفريقيا ومقره الجزائر، لينافس به مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء الذي يعد معلمة دينية كبيرة في القارة السمراء، والذي دشنه الراحل الحسن الثاني.

    بوتفليقة المغربي الجنسية والرئيس لدولة الجزائر لسنوات طويلة دون أن ينجز لشعبه مشاريع ترفع من معيشته الاجتماعية خصوصا أنه يملك ثروات نفطية هائلة، كان ينوي تدشين مسجد تم بناؤه بأموال باهظة لمنافسة مسجد الحسن الثاني، لكن يبدو أن حلمه أن يجعل من هذا المسجد إنجازه الكبير يخلد ذكرى حكمه للجزائر تبخر بعد أن قام الشعب الجزائري ولم يقعد مطالبا بإقالة بوتفليقة.

  • ويطل جامع الجزائر على خليج العاصمة المتوسطية، وتبلغ مساحته 20 هكتارا بينما ترتفع مئذنته 265 مترا وهي بذلك الأعلى في العالم، حيث يعتبره الجزائريون مثال على “تبذير كبير” للمال العام، حيث تم تجاوز كلفته المرتفعة أصلا 1,2 مليار دولار بسبب تأخر الأشغال التي انطلقت سنة 2012 من طرف شركة صينية والتي مازالت تعمل إلى اليوم، فهل سيكتمل المشروع فيظل الأجواء غير المناسبة التي يعيشها بلد المليون شهيد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية