خلصت الأبحاث والتحريات المعمقة التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بخصوص بلاغ اختفاء فتاة قاصرة بمدينة الدار البيضاء في ظروف مشكوك فيها، إلى أن الأمر يتعلق بالتغرير بقاصرة، وليس بقضية اختطاف واحتجاز مقرونين بطلب فدية مالية..

وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني توصلت شوف تيفي بنسخة منه فإن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت قد توصلت، أول أمس السبت، ببلاغ اختفاء مشكوك فيه لفتاة تبلغ من العمر 12 سنة، حيث أوضحت العائلة أنها تشك في جريمة اختطاف بعدما توصلت برسائل نصية تطالبها بفدية مالية، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة

وجاء في نفس البلاغ أن البحث المجرى مع الفتاة، التي التحقت بمنزل أسرتها بعد يوم واحد من الاختفاء، كشف بأنها غادرت طواعية المنزل برفقة إحدى صديقاتها البالغة سن الرشد الجنائي حيث مكثت بشكل إرادي بمنزل هذه الأخيرة بمدينة سطات،مؤكدا ،البلاغ ذاته، أنها هي من افتعلت بعث الرسائل النصية التي تتحدث عن الاختطاف المزعوم.

يشار أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه بها الراشدة،تحت تدابير الحراسة النظرية للاشتباه في تغريرها بالفتاة القاصرة، بينما تم فتح بحث قضائي للتحقق في دوافع وخلفيات مغادرة المعنية لمسكن عائلتها، والكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه القضية.

 

المصدر: شوف تي في