مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في كوت ديفوار: زيارة بابا الفاتيكان للمغرب..

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في كوت ديفوار: زيارة بابا الفاتيكان للمغرب..

A- A+
  • أكد فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في كوت ديفوار أن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس للمغرب شكلت محطة مهمة نحو تكريس السلام والتسامح في العالم.

    وأشاد فرع كوت ديفوار لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، في بلاغ حسب ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء يومه السبت، بالملك محمد السادس والبابا فرانسيس على هذا اللقاء التاريخي على خطى أسلافهما.

  • وأوضح البلاغ الذي وقعه رئيس الفرع الإيفواري لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، شيخ الأئمة بواكاري فوفانا، يضيف ذات المصدر أنه باستقباله بابا الفاتيكان، يكون الملك محمد السادس أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، قد خلد عملا يندرج في إطار الأخوة الإبراهيمية، مضيفا أن “هذا اللقاء هو رسالة أمل وإشارة قوية من المؤسستين الدينيتين الرفيعتين اللتين يشكل أتباعهما جزءا مهما من البشرية”.

    وأبرز المصدر ذاته أن الرسالة المشتركة لفائدة السلام والمساواة ستؤثر إيجابا على النفوس وستساهم في الحفاظ على التعايش السلمي بين الأديان، مؤكدا أن (نداء القدس) الحافل بالحكمة، يثير الكثير من الأمل لأنه يشدد على الحب والأخوة والمساواة.

    واعتبر أن “هذا النداء، ومن خلال تأكيده على ضرورة التعايش في إطار من السلام والأخوة، سيساهم في التقليص من مواقف النزاعات”.

    وأضاف بلاغ الفرع الإيفواري لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أنه بالفعل، وكما أكد ذلك الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، فإن الديانات السماوية الثلاث وجدت “للانفتاح على بعضها البعض”، من أجل مواجهة التطرف بالتعارف المتبادل، مشيرا إلى أن هذا سيمكن، عبر التربية، من رفع تحديات عالم معولم ليس الفضائل وحدها هي ما تتم مقاسمته فيه.

    وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، فإن إحداث معهد محمد السادس للأئمة المرشدين والمرشدات بالرباط مكن من استقبال وتكوين حوالي 1500 إماما ومرشدة من إفريقيا وأوروبا (بما في ذلك كوت ديفوار وفرنسا).

    وكان بابا الفاتيكان قد زار المغرب يومي 30 و31 مارس المنصرم بدعوة من الملك أمير المؤمنين. وتميزت هذه الزيارة على الخصوص، بتوقيع القائدين ل(نداء القدس) الذي أكد على “أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية