كما كان متوقعا و بعد الحلقة الأخيرة لاستئناف الحكم ضد معتقلي حراك الريف , وأخيرا سقطت ورقة التوت وعرت سوأة محرضي الريف بالخارج الذين كانوا يحركون خيوط كراكيز الداخل من أجل التخريب وإحداث الفوضى واللاستقرار في الحسيمة ومنطقة الريف و ظهر الهدف الحقيقي من الحراك .

جاء ذلك من خلال خروج طغمة من الانفصاليين والمحرضين عشية يومه السبت في شوارع مدينة روتردام بدولة هولندا، وأبانوا عن نواياهم المغرضة إلى العلن، رافعين شعارات أقل ما يمكن أن توصف بها ويقال عنها أنها خيانة للوطن ولا تمت للوطنية بصلة.

تلك المسيرة التي نظمها كمشة من المناوئين، رفعوا خلالها صور “الكركوز” المعتقل في أحدات الريف الزفزافي ورددوا شعارات انفصالية، تضرب بعرض الحائط كل أعراف وتقاليد احترام الوطن ومقدساته، وأظهرت أن الزفزافي كان مجرد أداة محلية لتنفيذ مخططاتهم وكشفت عن حقيقة التمويل الذي كان يتلقاه فوضويو الداخل الذين حاولوا الركوب على شعار “مطالب اجتماعية” لتحقيق مآرب وأهداف بعيدة كل البعد عن الأهداف الاجتماعية التنموية.

وكشفت مسيرة روتردام عن البعد الانفصالي الذي كان يحرك الكراكيز التي كانت تشتغل محليا، لتحقيق ما رفعته هذه الكمشة التي تعد على رؤوس الأصابع، في المسيرة المذكورة و كشفت بالملموس المغالظات التي عمد والد الزفزافي على ترويجها و اللعبة الكبيرة التي كان ابنه بطلها.

وكشفت تلك المسيرة عن رأس الأفعى التي كانت تتحين الفرصة للانقضاض على السلم والاستقرار الذي ينعم به المغرب، فبعدما لم يتحقق مرادهم، وتم التصدي لمخططهم الشيطاني، لجؤوا إلى لعب آخر أوراقهم بتنظيم مسيرة باهتة لا ترقى لأن تكون حتى مظاهرة احتجاجية لودادية سكنية تطالب بالماء آو الكهرباء في حي بعيد.

المصدر: شوف تي في