تم اعتقال، عشية يومه السبت، حارس الفيلا التي توجد بها غرف مخصصة للكراء بمدينة صفرو التي توفيت بها النائبة الجماعية البيجيدية (س.م) بإقليم العرائش.

وتوفيت المستشارة المنتمية لحزب العدالة والتنمية في ظروف غامضة أثناء تواجدها مع شخص لا تربطها به علاقة زواج، بإحدى الشقق المعدة للإيجار بمدينة إيموزار كندر، قرب مدينة فاس.

وأوضح مصدر لـ”شوف تيفي” أنه لم يتم بعد تحديد سبب وفاة المستشارة البيجيدية الخمسينية غير متزوجة، عكس ما تم تداوله في وقت سابق أن تماسا كهربائيا تسبب في وفاتها، حيث كانت برفقة أحد الأشخاص بالمنزل المفروش، والمعد للكراء اليومي، وجدت متوفاة في الحمام، حيث نقلت إلى المستشفى لتشريحها وتحديد سبب الوفاة.

واعتقلت السلطات الأمنية مرافق المتوفاة الذي قام بالتبليغ عن وفاتها، للتحقيق معه حول ظروف الحادث، فيما لا تستبعد ذات المصادر أن تكون علاقة غرامية تجمع بين الطرفين، حيث عمدا إلى التنقل صوب هذه المدينة الصغيرة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، خاصة وأن المشتبه به متزوج، ينحدر من مدينة تازة، شمال شرق المغرب، فيما تنحدر المتوفاة من منطقة الشمال.

وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان فضائح أخرى، أبطالها منتمون لحزب العدالة والتنمية، حيث تتفجر بين الفينة والأخرى فضائح أخلاقية في صفوف الحزب الإسلامي الذي يسعى إلى لملمة جراحه بعد سلسلة الفضائح الأخلاقية والسياسية التي أصبحت تلاحقه، وهو ما ألمح إليه الزعيم السابق للحزب، عبد الاله ابن كيران، الذي قال في حديث له نهاية الشهر الماضي: إن ”الحزب يعيش تحولات أخلاقية تصل إلى حالات التحرش، وبدأت تثير قلق قيادته“.

المصدر: شوف تي في