دعا زعماء كل من أحزاب “الأحرار” و “الاتحاد الدستوري” و “الحركة الديمقراطية الاجتماعية”، إلى دعم “الحبيب المالكي” لرئاسة مجلس النواب برسم ما تبقى من الفترة النيابية 2016-2021.

وجاءت هذه الدعوة خلال اللقاء الذي عقده كل من أخنوس وساجد وعرشان يوم أمس الخميس 11 أبريل 2019 مع نواب فريق الإتحاد الدستوري بالرباط، والذي كان مناسبة جدد من خلالها رؤساء الأحزاب المشكلة لفريق التجمع الدستوري، تثمينهم للعمل الجاد والمسؤول الذي تميز به الفريق خلال النصف الأول من الولاية النيابية الحالية، مبرزين الدور الهام الذي لعبه أعضاء الفريق في العمل البرلماني سواء ما تعلق منه بالجانب التشريعي، الرقابي وكذا الديبلوماسي.

ووفق بلاغ توصلت به قناة “شوف تيفي”، فالمسؤولون الثلاثة هنئوا أعضاء فريق التجمع الدستوري على المستوى الكبير الذي بلغه الفريق داخل مجلس النواب، اعتبارا لمصداقيته والتزامه السياسي، مشيدين في الآن ذاته بروح التماسك والتضامن الذين يميزان عمل الفريق.

وأبرز البلاغ ذاته، أن زعماء الأحزاب شددوا على أن الجميع تحذوه الرغبة في مواصلة العمل بنفس الوثيرة والمثابرة، وفق مشروع يعطي الأولوية للعمل الجاد داخل البرلمان، في إطار مشروع سياسي مشترك قوي وطموح، مبدين أملهم في أن تشكل هذه التجربة الناجحة للفريق النيابي المشترك، أرضية صلبة لبناء قطب وازن داخل المشهد السياسي الوطني، طالما أن فريق التجمع الدستوري يضم العديد من الكفاءات، وفق البلاغ.

واعتبر المسؤولين الثلاث أن “مواجهة موجة التشكيك في مواصلة الفريق البرلماني لعمله، ترتبط أساسا بالانسجام والتوافق بين كافة مكوناته، بالنظر للتحديات الكبرى التي تنتظر مختلف الأحزاب المشكلة للفريق للإناطة بدورها كفاعل أساسي داخل الأغلبية الحكومية، أو كهيئات سياسية مسؤولة عن تخليق العمل السياسي”.

المصدر: شوف تي في