أحمد الزفزافي يُحبك سيناريو مسرحية جديدة عنوانها اختطاف ابنه الذي يعرف مكانه

أحمد الزفزافي يُحبك سيناريو مسرحية جديدة عنوانها اختطاف ابنه الذي يعرف مكانه

A- A+
  • كما عودنا على ذلك و في خرجة جديدة ملغومة ومليئة بالمغالطات، و مباشرة بعدما تم ترحيل ابنه إلى سجن رأس الماء بفاس في إطار تقريب معتقلي الريف من عائلاتهم و ذويهم, خرج أمد الزفزافي الأب بسيناريو غير محبوك عنوانه اختطاف ابنه “ناصر”، وأنه لا يعرف مكان تواجده بعدما تم تنقيل المعتقلين في أحداث الحسيمة إلى سجون المملكة، مطالبا من خلال “لايف” بثه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم أمس الخميس، المدير العام لمندوبية السجون بالتعرف على مكان تواجد ابنه، ومعترفا في نفس الوقت بأنه توصل لمعرفة مكان تواجده ، إلا أنه لا يثق بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أسقطه في التناقض.

    واستعان الزفزافي الأب لتبرير مغالطاته وتناقضاته بمجموعة من الآيات القرآنية التي لا تمت لموضع ترحيل ابنه بصلة، لكي يبرر أنه لا يعرف المؤسسة السجنية التي يتواجد بها، في حين أن القانون المنظم لعملية تنقيل السجناء يؤكد أنه يتم إخبار أهل وعائلة السجين حين يتم ترحيلهم.

  • وخرج أحمد الزفزافي في تصريح صحفي آخر ملغوم، إلى وسائل إعلامية، عشية يوم أمس الخميس، يعترف بأن ابنه ناصر وُضِع مع “عتاة المجرمين” في سجن راس الماء، دون أن يخرج بـ”لايف” يكشف من خلاله حقيقة أنه تعرف على مكان تواجد ابنه، وأنه لم يعد في عداد المختفين، كما ادعى أولا، ثم يناقش بعدها مع من تم وضعه.

    وأكد أحمد الزفزافي أن ناصر اتصل به مساء أمس ليؤكد له خبر نقله إلى سجن “راس الماء” بمنطقة مولاي يعقوب القريبة من فاس، في الساعات الأولى من صبيحة أمس الخميس 11 أبريل الجاري.

    وأضاف الزفزافي الأب نقلاً عن ابنه، أنه دخل في إضراب عن الطعام. وبدوره أكد محمد أحمجيق، شقيق المعتقل نبيل أحمجيق، نقل هذا الأخير إلى سجن “راس الماء” بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من لدنه، حيث أكد له أنه نقل إلى السجن المذكور رفقة خمسة معتقلين آخرين، مع تفريقهم على أجنحة المعتقل.

    وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون قد أكدت، في بلاغ أصدرته صبيحة يوم أمس الخميس، أن معتقلي حراك الريف نقلوا جميعهم إلى السجون المتواجدة بمدن شمال المغرب من أجل تقريبهم من أهلهم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية